للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣ - كَأنَّهُمَا وَالآلُ يَنْشَقُّ عَنْهمَا ... إذَا هَبَطَا وَعْثًا يَعُومَانِ في غَمْرِ

٤ - كَأَنَّ بِعطْفَيْهَا وَمَجْرَى حِزَامهَا ... أَدَاوَى تَسُحُّ الْمَاءَ مِنْ حَوَرٍ وُقْرِ

٥ - فَظَلَّ يُفَدِّيهَا وَظَلَّتْ كَأَنهَا ... عُقَابٌ دَعَاهَا جُنْحُ لَيْلٍ إِلَى وَكْرِ

٦ - يُسِرُّ إلْيهَا والرِّمَاحُ تَنوشُهُ ... فِدًى لَك أُمِّي إِذْ سَبقْت إِلَى الْقَصْر

٧ - وَتَاللهِ لَوْ أَدْرَكتُهُ لَقَذفتُهُ ... إِلَى صَعْبَةِ الأَرْجَاءِ مظْلمَةِ القَعْرِ

(٢٤٥)

قَال نُعَيْمُ بْنُ سُفْيَانَ التَّمِيمِيُّ: (الطويل)

١ - لَما رَأَيْت الْخَيْلَ جَاءَتْ كَأَنَّهَا ... جَرَادٌ زَهَتْة غَبْرَةٌ لا تَقَشَّعُ

٢ - كَأَنَ ابْنَةَ الْغَرَّاءِ يَوْمَ ابْتذَلْتُهَا ... بِذِي الرِّمْثِ ظَبْيٌ نَاصِعُ الشَّدِّ أَخْضَعُ

٣ - مُشِيحٌ تَلَقَّتْهُ كِلابٌ كَثيرَةٌ ... فَأَرْبَى عَلَيْهَا وَقعُهُ يَتَقَطَّعُ

٤ - عَشيَّة قالَ الْمَرْءُ: هَل أَنْتَ مُرْدفيِ ... وَمَا كَان بَيْنَ الْمَرء وَالرُّمْحِ إِصْبَعُ

٥ - فَقُلْتُ لَهُ يا ابْنَ الْمُخَارِق إِنَّهَا ... بِثوْبٍ خَفيفٍ وَاحدٍ هيَ أَسْرَعُ

الباب السابع والعشرون فيما قيل فيمن كَرِهَ الحربَ ونهى عنها وطلبَ السِّلْمَ ودعا إليه

<<  <   >  >>