(٢٤٦)
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . .: (الطويل)
١ - نَهَيْتُ أَبَا عَمْرٍو عَنِ الْحَرْبِ لَوْ يَرَى ... بِرَأْيٍ رَشِيدٍ أَوْ يَؤُولُ إِلَى عَزْمِ
٢ - وقُلْتُ لَهُ دَعْ عَنْكَ بَكْرًا وَحَرْبَهَا ... وَلا تَرْكَبَنْ مِنْهَا عَلَى مَرْكَبٍ وَخْم
٣ - وَمَهْلًا عَنِ الْحَرْبِ الَّتِي لا أَدِيمُهَا ... صَحِيحٌ وَلا تَنْفَكُّ تَأْتِي عَلَى سُقْمِ
٤ - فَأَحْرِ بِهَا بَسْلًا عَلَيْكمْ وَإِنْ رُئِي ... لَكُمْ مِنْ فَضْلِ رِيٍّ وَمِنْ طُعْمِ
٥ - فَإِنْ يظفَرِ الْحَرْبُ الَّذِي أَنْتَ فِيهِمُ ... وَآبُوا بِدُهْمٍ مَنْ سِبَاءٍ وَمِنْ غُنْمِ
٦ - فَلا بُدَّ مِنْ قَتْلٍ وَعَلَّكَ فِيهِمُ ... وَإلا فَجُرْحٌ لَيْسَ يَكْنِي عَن الْعَظمِ
٧ - دَعَانِي يَشِبُّ الْحَرْبَ بَيْنِي وَبَينَهُ ... فَقُلْتُ لَه لا بَلْ هَلُمَّ إِلَى السِّلْمَ
٨ - فَلَمَّا أَبَى أَرْسَلْتُ فَضْلَةَ ثَوْبِهِ ... إِلَيْه فَلَمْ يَرْجعْ بِعَزْمٍ ولا حَزْمِ
٩ - وَأَمْهَلْتُهُ حَتَّى رَمَانِي بِحَرِّهَا ... تَغَلْغَلَ مِنْ غَيٍّ غَوِيٍّ وَمِنْ إِثْم