الباب الحادي والأربعون فيما قيل في ترك المؤَاخذة بالعَثرة من الإِخوان والاستبقاء لهم
(٣٣٣)
قَالَ النَّابِغَةُ الذُّبْيَانِيُّ: (الطويل)
١ - وَلَسْتَ بِمُسْتَبْقٍ أَخًا لا تَلُمُّهُ ... عَلَى شَعَثٍ أَيُّ الرِّجَالِ الْمُهَذَّبُ
(٣٣٤)
وَقَالَ أَيْضًا: (الكامل)
١ - اِستَبْقِ وُدَّكَ لِلصَّدِيقِ وَلا تَكُنْ ... قَتَبًا يَعَضُّ بِغَارِبٍ مِلْحَاحا
(٣٣٥)
وَقَالَ كَعْبُ بْنُ سَعْدٍ الْغَنَوِي: (الكامل)
١ - وَإِذَا عَتَبْتَ عَلَى أَخٍ فَاسْتَبْقِهِ ... لغَدٍ وَلا تَهْلَكْ بِلا إخْوَانِ
(٣٣٦)
وَقَالَ أبو الْخَثَارِمِ الْبَاهلِيُّ: (الوافر)
١ - لَعَمْرُ أَبِيكَ لا أَجْزِي ابن عَمِّي ... بِعَثرَتِه وَأَمنَعُ فضْل مَالِي
٢ - وَلَكِنِّي أَرُدُّ عَلَيْهِ حِلْمِي ... لِيَومِ السَّوْءِ أَوْ غَدْرِ اللَّيَالي
(٣٣٧)
وَقَالَ كُثَيّرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمنِ الْخُزَاعِيُّ: (الطويل)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute