الباب السابع والأربعون والمائة فيما قيل فِي اليأس من تأَدُّب الكبير وفضلِ تأديب الصغير
(١٢٨٥)
قَالَ الأَعْوَرُ الشَّنِّيُّ: (الوافر)
١ - إِذَا مَا الْمَرءُ قَصَّرَ ثُمَّ مَرَّتْ ... عَلَيْهِ الأَرْبَعُونَ مِنَ الرِّجَالِ
٢ - وَلَمْ يَلْحَقْ بِصَالِحِهمْ فَدَعْهُ ... فَلَيْسَ بِلاحِقٍ أُخْرَى اللَّيَالِي
٣ - وَلَيْسَ بِزَائِلِ مَا عَاشَ يَوْماً ... مِنَ الدُّنْيَا يُحَطُّ إِلَى سِفَالِ
٤ - وَذلِكَ فِي الرِّجَالِ إِذَا اعْتَرَتْهُمْ ... مُلِمَّاتُ الْحَوَادِثِ كَالْخَبَالِ
(١٢٨٦)
وَقَالَ أَبو الأَسْوَدِ: (الطويل)
١ - إِذَا الْمَرءُ أَعْيَا رَهْطَهُ فِي شَبَابِهِ ... فَلا تَرْجُ مِنْهُ الْخَيْرَ عِنْدَ مَشِيبِ
(١٢٨٧)
وَقَالَ آخَرُ: (الكامل المرفل)
١ - أتَرُوضُ عِرْسَكَ بَعْدَ مَا عَمِرَتْ ... وَمِنَ الْعَنَاءِ رِيَاضَهُ الْهَرِمِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute