للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢ - يُحَاذِرُ حَتَّى يَحْسِبَ النَّاسَ كَلَّهُمْ ... مِنَ الْخَوْفِ لا تَخْفَى عَلَيْهِمْ سَرَائِرُهْ

الباب الحادي والسبعون والمائة فيما قيل فِي مطل الديون وكسرها على الغرماء

(١٤١٨)

قَالَ دُلَيْمُ بْنُ مُرَّةَ الْجُهَنِيُّ فِي تَاجِرٍ أَخَذَ مِنْهُ مَالاً وَكانَ اسمُ التَّاجِرِ عَرابَةَ:

(الطويل)

١ - اللهُ لَقَّى مِنْ عَرَابَةَ بَيْعَةً ... عَلَى حِينِ كَادَ النَّقْدُ يَعْسُرُ عَاجِلُهْ

٢ - وَلَوَّى بَنَانَ الْكَفِّ يَحْسُبُ رِبْحَهُ ... وَلَم يَحْسُبِ الْمَطْلَ الَّذِي أَنَا مَاطِلُهْ

٣ - سَيَرْضَى مِنَ الرِّبْحِ الَّذِي كَانَ يَرْتَجِي ... بِبَعْضِ الَّذِي أَعْطَى وَمَا هُوَ نَائِلُهْ

(١٤١٩)

وَقَالَ صُهَيْبُ بْنُ نِبْرَاسٍ الْعَنْبرِيُّ: (الطويل)

١ - وَمُصْفَرَّةٍ عَيْنَاهُ يَرْشَحُ وَجْهُهُ ... لِحُبِّ الْقَضَاءِ قَدْ لَوَيْتُ لَيَالِيَا

٢ - وَكُلُّ غَرِيمٍ حَظُّهُ جَحْدُ مَالِهِ ... إِذَا شَحَّ يَوْماً أو أَسَاءَ التَّقَاضِيَا

(١٤٢٠)

وَقَالَ هَانِئُ بْنُ قُشَيْرٍ الْعَبْسِيُّ: (الطويل)

١ - وَيَفْرَغ أَعْدَائِي بِدَيْنِي سَفَاهَةً ... كَأَنْ لَمْ يُدَايَنْ مِنْهُمُ أَحَدٌ قَبْلِي


[١٤١٨] عيون الأخبار ١/ ٢٥٤.
١ - كذا فِي الأصل والعيون، ولعل الصواب: إِذا الله ...
٣ - العيون: وهل هو قابله.
[١٤١٩] التذكرة الحمدونية ٩/ ٣٣٤.
[١٤٢٠] ليسا فِي: شعر بني عبس.
١ - شيخو ومصطفى وطريفي: واحد قبلي.

<<  <   >  >>