١ - وَمَا يُعْطَى الْحَرِيصُ غِنىً لِحِرْصٍ ... وَقَدْ يَنْمِي لِذِى الْجُودِ الثَّرَاءُ
(٦٧٣)
وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمنِ بْن حَسَّانَ: (الوافر)
١ - أَلا يَا مُسْتَنِيصَ الْعِيسِ كَدًّا ... لَكَ الْوَيْلاتُ مَاذَا تَسْتَنِيصُ
٢ - تُرَى لِلْحرْصِ تلْهَث كُلَّ يَوْمٍ ... يَطِيرُ رَعَابِلاً عَنْكَ الْقَمِيصُ
٣ - وَمَا لَكَ غَيْرُ مَا قَدْ خُطَّ رِزْقٌ ... وَإِنْ كَثُرَ التَّقَلُّبُ وَالشُّخُوصُ
٤ - وَقَدْ يَأْتِي الْمُقِيمَ الْمَالُ عَفْواً ... وَيَطْلُبُهُ فَيُحْرَمُهُ الْحَريصُ
٥ - رَأَيْتُ مَعِيشَةَ الدُّنيَا بَوَاراً ... تُبَاعِدُنَا وَإِيَّاهَا نَلِيصُ
٦ - وَلَيْسَ كَحِرْصِنَا حِرْصٌ عَلَيْهَا ... وَلا غَوْصٌ يَكُونُ كَمَا نَغُوصُ
٧ - فأَقْوَامٌ بِجَمَّتِهَا رِوَاءٌ ... وَقَوْمٌ بِالثَّمَادِ لَهُمْ مَصِيصُ
٨ - وَقَوْمٌ يُحْسَبُونَ لَهَا مِرَاضاً ... وَإِنْ يَسْتَمكِنُوا فَهُمُ اللُّصُوصُ
الباب الثامن والسبعون فيما قيل في المطامع وأنها تذلّ صاحبَها
(٦٧٤)
قَالَ جَوَّاسُ بْنُ الْقَطْعَلِ الْكَلْبِيُّ: (الخفيف)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute