للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢ - يُخَبِّرُكُمْ أَنَّهُ نَاصِحٌ ... وَفِي نُصْحِه حُمَةُ الْعَقْرَبِ

٣ - إِذَا نَاءَ أَوَّلُكُمْ مُصْعِدًا ... يَقُولُ لآخِرِكُمْ صَوِّبِ

٤ - لِيُوهِنَ عَظْمَكُمُ لِلْعِدَى ... وَعَمْدًا فَإِنْ تُغْلَبُوا يَغْلِبِ

الباب الثامن والتسعون فيما قيل في الإِنصاف وإِعطاء الحقِّ الضعيفَ وأَخذهِ من القوي

(٨١٩)

قَالَ ثَابِتُ قُطْنَةَ الأَزْدِيُّ: (الطويل)

١ - وَإِنَّا لَنُعْطِي النِّصْفَ ذَا الْحَقِّ إِنْ غَدَا ... ضَعِيفًا وَنَلْوِيهِ الأَبِيَّ الْغَشَمْشَمَا

٢ - وَلا نَخْذُلُ الْمَوْلَى وَإِنْ كَانَ ظَالِمًا ... وَنُبْدِي لَهُ عُذْرًا وَإِنْ كَانَ أَلْوَمَا

(٨٢٠)

وَقَالَ رُؤَاس بْنُ تَمِيمٍ: (الطويل)

١ - ألَمْ تَعْلَمِي أُمَّ الْجُلاسِ بأَنَّنَا ... كِرَامٌ لَدَى وَقْعِ السُّيُوفِ الصَّوَارِمِ

٢ - وَأَنَّا لَنُعْطِي الْحَقَّ مِنَّا وَأَنَّنا ... لَنَأْخُذُهُ مِنْ كَلِّ أبلخَ ظَالِمِ

(٨٢١)

وَقَالَ أَيْضًا: (الطويل)

<<  <   >  >>