١ - أمْسَى الشَّبَابُ مُوَدِّعاً ... لَمَّا رَأَى قُرْبَ الْمَشِيبِ
٢ - يَا لَيْتَ أنَّا نَشْتَرِي ... قُرْبَ الْبَعيدِ بِذَا الْقَرِيبِ
٣ - لا يَبْعُدَنْ غُصْنُ الشَّبَا ... بِ النَّاعِمِ الْغَضِّ الرَّطِيبِ
٤ - كَانَ الشَّبابُ حبِيبَنَا ... كَيْفَ السَّبيلُ إِلَى الْحَبِيبِ
[الباب السابع عشر والمائة فيما قيل في الاعتذار من الشيب]
(١٠١٩)
قالَ عَمْرُو بْنُ الجَعْدِ الأَزْدِيُّ: (الخفيف)
١ - عَيَّرَتْنِي ميْمُونَةُ الشَّيْبَ في الرَّأْ ... سِ وَقَدْ كُنْتُ بِالمَشِيبِ جَديرَا
٢ - مَنْ يَكُنْ هَمُّهُ رَفيعاً كَهَمِّي ... وَيُبَاكِرْ جَوْبَ الْبِلادِ صَغِيرَا
٣ - يَلْقَ مِثْلَ الَّذِي لَقِيتُ مِنَ الشَّيْبـ ... ـبِ فَلا تَعْجَبِي لِذَاكَ كَثِيرَا
(١٠٢٠)
وَقَالَ مَسْعُودُ بْنُ مَصَادٍ الْكَلْبِيُّ: (الطويل)
١ - أيَدْعُونَنِي شَيْخاً وَقَدْ عِشْتُ حِقْبَةً ... وَهُنَّ مِنَ الأَزْوَاجِ نَحْوِي نَوَازِعُ
٢ - وَمَا شَابَ رَأْسِي مِنْ سِنِينَ تَتَابَعَتْ ... عَلَيَّ وَلكِنْ شَيَّبَتْهُ الْوَقَائِعُ
٣ - أتَجْعَلُ إِقْدَمِي إِذَا الْخَيْلُ أَحْجَمَتْ ... وكَرِّي إِذَا لَمْ يَمْنَع الْحَيَّ مَانِعُ
٤ - سَوَاءً وَمَنْ لا يَمْنَعُ الدَّهْرَ نَفْسَه ... وَمَنْ سَرْجُهُ عِنْدَ التَّلاحُمِ ضَائِعُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute