للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١ - أمْسَى الشَّبَابُ مُوَدِّعاً ... لَمَّا رَأَى قُرْبَ الْمَشِيبِ

٢ - يَا لَيْتَ أنَّا نَشْتَرِي ... قُرْبَ الْبَعيدِ بِذَا الْقَرِيبِ

٣ - لا يَبْعُدَنْ غُصْنُ الشَّبَا ... بِ النَّاعِمِ الْغَضِّ الرَّطِيبِ

٤ - كَانَ الشَّبابُ حبِيبَنَا ... كَيْفَ السَّبيلُ إِلَى الْحَبِيبِ

[الباب السابع عشر والمائة فيما قيل في الاعتذار من الشيب]

(١٠١٩)

قالَ عَمْرُو بْنُ الجَعْدِ الأَزْدِيُّ: (الخفيف)

١ - عَيَّرَتْنِي ميْمُونَةُ الشَّيْبَ في الرَّأْ ... سِ وَقَدْ كُنْتُ بِالمَشِيبِ جَديرَا

٢ - مَنْ يَكُنْ هَمُّهُ رَفيعاً كَهَمِّي ... وَيُبَاكِرْ جَوْبَ الْبِلادِ صَغِيرَا

٣ - يَلْقَ مِثْلَ الَّذِي لَقِيتُ مِنَ الشَّيْبـ ... ـبِ فَلا تَعْجَبِي لِذَاكَ كَثِيرَا

(١٠٢٠)

وَقَالَ مَسْعُودُ بْنُ مَصَادٍ الْكَلْبِيُّ: (الطويل)

١ - أيَدْعُونَنِي شَيْخاً وَقَدْ عِشْتُ حِقْبَةً ... وَهُنَّ مِنَ الأَزْوَاجِ نَحْوِي نَوَازِعُ

٢ - وَمَا شَابَ رَأْسِي مِنْ سِنِينَ تَتَابَعَتْ ... عَلَيَّ وَلكِنْ شَيَّبَتْهُ الْوَقَائِعُ

٣ - أتَجْعَلُ إِقْدَمِي إِذَا الْخَيْلُ أَحْجَمَتْ ... وكَرِّي إِذَا لَمْ يَمْنَع الْحَيَّ مَانِعُ

٤ - سَوَاءً وَمَنْ لا يَمْنَعُ الدَّهْرَ نَفْسَه ... وَمَنْ سَرْجُهُ عِنْدَ التَّلاحُمِ ضَائِعُ

<<  <   >  >>