للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢ - وَلَمْ تُنْسنِي أَوفَى الْمُصِيبَاتُ بَعْدَهُ ... وَلكِنَّ نَكْءَ الْقَرْحِ بالقَرْحِ أَوْجَعُ

(١٤٠٠)

وقَالَ مُتَمّمُ بْنُ نُوَيْرَةَ: (الطويل)

١ - وقَالوا أَتَبْكِي كُلَّ قَبْرٍ رَأَيتَهُ ... لِقَبْرٍ ثَوىَ بَيْنَ الملا والدَّكَادِكِ

٢ - فَقُلْتُ لَهُم إنَّ الشَّجَا يَبْعَثُ الشَّجَا ... دَعُونِي فَهَذَا كُلُّهُ قَبْرُ مَالِكِ

الباب الثامن والستون والمائة فيما قيل فيمن لم يُعرَف جودهُ ولا بخلهُ والإِمساك عن مدحِهِ وذمّهِ

(١٤٠١)

قَال طُرَيْحُ بْنُ إسْمَاعِيلَ الثَّقَفِيُّ، وَتُرْوَى لجَوشَنِ بْنِ عُمَيرَةَ الْعُذْرِيِّ: (الطويل)

١ - فَوَاللهِ مَا أدْرِي إذَا جَاءَ سَائِلٌ ... يُسَائِلُ عَنْ جَدْوَاك َكَيْفَ أَقُولُ

٢ - وَوَاللهِ مَا أَدْرِي وَإِنِّي لَنَاظِرٌ ... ألِلْجُودِ أَمْ لِلْبُخْلِ أَنْتَ مُخِيلُ

٣ - وأَنْتَ امْرُؤٌ لَمْ تَسْتَبِنْ لِي طَرِيقُهُ ... وَلِلسَّيْلِ حَتَّى يَسْتَقِرَّ سَبِيلُ

(١٤٠٢)

وَقَالَ أَيْضاً: (الوافر)

١ - بأَيِّ الْخَلَّتَيْنِ عَلَيْكَ أُثْنِي ... فَإِنِّي عِنْدَ مُنْصَرَفِي مَسُولُ

٢ - أبِالْحُسْنَى وَلَيْسَ لَهَا ضِيَاءٌ ... فَمَنْ هذَا يُصَدِّقُ مَا أَقُولُ


٢ - الحماسة: فلا تنسني، الأشباه: ينسني.
[١٤٠٠] شعره ١٢٥.
١ - شعره: فقال. شيخو ومصطفى وطريفي: وقال.
٢ - شعره: فقلت له ... فدعني. شيخو: فقلت له ... ودعني. مصطفى وطريفي: فقلت له ... فدعني.
[١٤٠١] شعره ١٠٥، ووردت لجوشن فِي رقم (١٢٧٩).
[١٤٠٢] شعره ١٠٦.

<<  <   >  >>