للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[الباب الرابع والثلاثون والمائة فيما قيل فيمن يؤخذ بذنب غيره]

(١١٨٧)

قَالَ الأَعْشَى: (الطويل)

١ - فإِنِّي وَمَا كَلَّفْتُمُونِي بِجَهْلِكُمْ ... وَيَعْلَمُ رَبِّي مَنْ أَعَقَّ وَأَحْوَبَا

٢ - لَكَالثَّوْرِ وَالْجِّنِيِّ يُضْرَبُ ظَهْرُهُ ... وَمَا ذَنْبُهُ إِنْ عَافَتِ الْمَاءَ مَشْرَبَا

٣ - وَمَا ذَنْبُهُ إنْ عَافتِ الْمَاءَ بَاقِرٌ ... وَمَا إِنْ يُعَافُ الْمَاءُ إِلَّا لِتُضْرَبَا

(١١٨٨)

وَقَالَ النَّابِغَةُ الذُّبْيَانِيُّ: (الطويل)

١ - وَحَمَّلْتَنِي ذَنْبَ أمرِئٍ وَتَرَكتَهُ ... كَذِي الْعَرِّ يُكْوَى غَيْرُهُ وَهْوَ راتِعُ

(١١٨٩)

وَقَالَ أَيْضاً: (الوافر)

١ - أنَتْرُكُ مَعْشَراً قَتَلُوا هُذَيْلًا ... وَتُعْقِبُني بِمَا فَعَلَتْ جُذَامُ

<<  <   >  >>