للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢ - كَذَلِكَ يُضْرَبُ الثَّوْرُ الْمُعَنَّى ... إِذَا مَا عَافَتِ الْبَقَرُ الْحِيَامُ

(١١٩٠)

وَقَالَ الْمُمَزَّقُ الْعَبْدِيُّ: (الطويل)

١ - أكلَّفْتَنِي أَدْوَاءَ قَوْمٍ تَرَكْتَهُمْ ... فَإِلَّا تَدَارَكْنِي مِنَ الْبحْرِ أَغْرَقِ

٢ - فَإِنْ يُبْرِمُوا أَمْراً أُخَالِفْ عَلَيْهمُ ... وَإِنْ يُعْمِنُوا مُسْتَحْقِبي الْحَرْبَ أُعْرقِ

٣ - فَلا أَنَا مَوْلاهُمْ وَلا فِي صَحِيفَةٍ ... كَفَلْتُ عَلَيْهِمْ وَالكَفَالَةُ تَعْتَقِي

٤ - فَإِنْ كُنْتُ مَأْكُولًا فَكُنْ خَيْرَ آكِلٍ ... وَإِلَّا فَأَدْرِكْنِي ولَمَّا أُمَزَّقِ

(١١٩١)

وَقَال الْفَرَزْدَقُ: (الطويل)

١ - وشَيَّبَني أَلِّا يَزَالَ مُرَجَّمٌ ... مِنَ الْقَوْمِ مَأثُورٌ خفِيفٌ مَحَامِلُهْ

٢ - تَقَوَّلَهُ غَيْرِي لآخَرَ مِثْلِهِ ... وَيُرْمَى بِهِ رَأْسِي ويُتْرَك قَائِلُهْ

(١١٩٢)

وَقَالَ نَهْشَلُ بْنُ حَرِّيٍّ: (الوافر)

١ - أيَبْرُؤُ عَارِضٌ وبَنُو عَدِيٍّ ... وَتَغْرَمُ دَارِمٌ وهُمُ بُرَاءُ

٢ - كَذاكَ الثَّوْرُ يُضْرَبُ بِالهَرَاوَى ... إِذَا مَا عَافَتِ الْبَقَر الظِّمَاءُ

<<  <   >  >>