للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١ - عَرَفْتُ اللَيَالِي بُؤْسَهَا وَنَعِيمَهَا ... وحَنَّكَنِي صَرْفُ الزمَانِ وَأَدَّبَا

(٤٧٧)

وقال ابن أُمِّ حَزْنَةَ: (الكامل المرفل)

١ - ولقد حَلَبْتُ الدهرَ أشْطُرَهُ ... وعرفتُ ما آتِي من الأمْرِ

[الباب الخامس والخمسون فيما قيل في الشماتة وتحذير عاقبتها]

(٤٧٨)

وقال مَالِكُ بنُ عَمرٍو الأَسَدِيّ: (الوافر)

١ - إذَا مَا الدهرُ رَفَعَ عَنْ أُنَاسٍ ... كَلاكِلَهُ أَنَاخ بِآخرِينَا

٢ - فَقُلْ لِلشَّامتينَ بِنَا أَفِيقوا ... سيلقى الشَّامتون كما لقينا

(٤٧٩)

قالَ عَدي بنُ زَيد العِبادِي: (الخفيف)

١ - أيها الشامت المُعَيِّرُ بالدِّهْـ ... ـرِ أأنت المُبَرَّأ الموفور

٢ - أم لديك العهد الوثيق من الأيَّا ... م بل أنت جَاهِلٌ مغرور

٣ - من رأيت المنون خَلَّدْنَ أم كَا ... ن عليه من أن يُضَامَ خَفِيرُ

<<  <   >  >>