للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(٣٥٩)

وَقَالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ: (المتقارب)

١ - مَدَدْتُ يَدَيَّ وَلَمْ أَعْلَم ... بِحَبْلِ الصَّفَاءِ إِلَى الأَعْلَمِ

٢ - فَأَحْلَيْتُ مَا ذُقْتُ مِنْ وُدِّهِ ... وَقُلْتُ غَنِمْتُ وَلَمْ أَغْنَمِ

٣ - لَه خُلُقَان فَأَدْنَاهُمَا ... لَذِيدُ الْمَذَاقَةِ والْمَطعَمِ

٤ - وَفِي الآخَرِ الضِّيقُ وَالإِنْقِبَاضُ ... شَمَائِلُ مُسْتَعْجمٍ أَبْكَمِ

٥ - فَتَعْرِفُهُ سَاعَةً بِالْعِتَابِ ... كَفِعْلِ الأَخِ الصَّالِحِ الْمُسلِمِ

٦ فَيُعْتَبُ ثُمَّ لَهُ سَقْطَةٌ ... تَعُودُ إِلَى الْخلُقِ الأَقْدَمِ

الباب السابع والأربعون فيما قيل في ترك قطع الإِخوان ولائمتِهم على أوَّل ذنب وزَلّةٍ ومساعدتهم على ما هوَوْا وركوب ما ركبوا*

(٣٦٠)

وَقَالَ عبد اللهِ بن مُعَاوِيَةَ الْجَعْفَرِيُّ: (مجزوء الكامل)

١ - لا تَيْأَسَنْ مِنْ صَاحِبٍ ... وَتَلُومُهُ إِنْ زَلَّ زَلَّهْ

٢ - مَا مِنْ أَخٍ لَكَ لا تَعِيـ ... ـبُ وَلَوْ حَرِصْتَ عَلِيهِ خُلَّهْ

<<  <   >  >>