للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢ - فَلا تَسُرنَّكُمْ نَعْمَاءُ ذَاهِبَةٌ ... وَلا تَغُمَّنَّكُمْ بَأسَاءُ تقْتَضَبُ

(١٢١٦)

وَقَالَ آخَرُ: (الطويل)

١ - وَمَا عُسْرَةٌ فَاصْبِرْ لَهَا إِنْ لَقِيتَها ... بِكَائِنَةٍ إِلَّا سَيَتْبَعُهَا يُسْرُ

٢ - فَلا تَقْتُلَنَّ النَّفْسَ هَمًّا وَحَسْرَةً ... فَحَشْوُ اللَّيَالِي إنْ تَأَمَّلْتَهَا غَدْرُ

الباب السادس والثلاثون والمائة فيما قيل فِي غلبة الشِيمة والخُلُق على التخلُّق

(١٢١٧)

قَالَ ذُو الإِصْبعِ العَدْوَانِيُّ: (البسيط)

١ - كُلُّ امْرئٍ رَاجِعٌ يَوْماً لِشِيمَتِهِ ... وَإِنْ تَخَلَّقَ أَخْلاقاً إِلَى حِينِ

(١٢١٨)

وَقَالَ أَيْضاً: (الطويل)

١ - لِكُلِّ فَتًى مِنْ نَفْسِهِ أَرْيَحِيَّةٌ ... وَتُرْبِي عَلَى مَا كَانَ مِنْهُ الضَّرَائِبُ

(١٢١٩)

وَقَالَ أَيْضاً: (البسيط)

<<  <   >  >>