للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١ - إِعمَد إِلَى الحقَّ فِيمَا كُنتَ فَاعِله ... إن التَّخلُّق يَأتِي دونَهُ الخُلُقُ

(١٢٢٠)

وَقَالَ الْمُخَضَعُ النَّبْهَانِيُّ: (الطويل)

١ - ومَنْ يَعْترِي خُلْقاً سِوَى خُلْقِ نَفْسِهِ ... يَدَعْهُ وَتُرْجِعْهُ إِلَيْهِ الرَّوَاجِعُ

(١٢٢١)

وَقَالَ بَقِيلَةُ الأَشْجَعيُّ: (البسيط)

١ - لَيْسَ امْرُؤٌ فَلْيَكُنْ مَا كَانَ أَوَّلُهُ ... وَإنْ تَخَلَّقَ إلَّا مثْلَ مَا خُلِقَا

(١٢٢٢)

وَقَالَ يَحيَى بْنُ زِيَادٍ: (الكامل المرفل)

١ - واعْلَمْ بأَنَّ الْعِلْمَ يَنْفَعُ مَنْ ... أَمْسَى وأَصْبحَ وَهْوَ ذُو أَوَدِ

٢ - إِنَّ الرِّجَالَ عَلَى ضَرَائِبِهَا ... وَالْمَالُ مَوْقُوفٌ عَلَى النَّقَدِ

(١٢٢٣)

وَقَالَ أَيْضاً: (الطويل)

١ - ولَن يَسْتَطِيعَ الدَّهْرَ تَغْيِيرَ خُلْقِهِ ... لَئِيمٌ وَلَنْ يَسْطِيعَهَا مُتَكَرِّمُ

<<  <   >  >>