الباب السادس والتسعون فيما قيل في إِنكار الأمور مُقبلةً ومعرفتها مُدبرةً
(٨٠٤)
قَالَ عَدِيُّ بنُ زَيْدٍ التمِيمِيُّ: (الطويل)
١ - وَلَوْ كَانَ يَبْدُو شاهِدُ الأَمْرِ لِلْفَتَى ... كَأعْجَازِهِ أَلْفَيْتَهُ لا يُؤَامِرُ
(٨٠٥)
وَقَالَ قُتيبَةُ بنُ عَمْروٍ الأَسَدِيُّ: (الطويل)
١ - يَشُكُّ عَلَيْكَ الأَمْرُ مَا دَامَ مُقبِلًا ... وَتَعرِفُ مَا فِيهِ إذَا هوَ أَدْبَرَا
٢ - ألَمْ تَرَ في أَشْيَاءَ أَنَّكَ لا تَرَى ... صَحِيحَةَ عَزْمِ الأمْر حَتِّى تَدَبَّرا
(٨٠٦)
وَقَالَ آخَرُ: (الطويل)
١ - لَعَمْرِي لَقَدْ أَشْفَيْتُ يَوْمَ عُنَيْزَةٍ ... عَلَى رَغْبَةٍ لَوْ شَكَّ نَفْسِي مَريِرُهَا
٢ - تَبَيَّنُ أَدْبَارُ الأُمُور إِذَا انْقَضَتْ ... وَتُقْبِلُ أَشْبَاهًا عَلَيكَ صُدُورهَا
(٨٠٧)
وَقَالَ زُهَيْرُ بنُ أَبِي سُلْمَى: (الطويل)
١ - أُشَبِّهُ غِبَّ الأَمْرِ مَا دَامَ مُقْبِلاً ... وَلكِنَّمَا تَبْيَانُهَا فِي التَّدَبُّرِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute