للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(٨٠٨)

وَقَالَ القُطامِيُّ: (الطويل)

١ - وَمَا يَعْلَمُ الْغَيْبَ امْرُؤٌ قَبْلَ مَا يَرَى ... وَلا الأَمْرَ حَتَّى تَسْتَبينَ دَوَابِرُهْ

(٨٠٩)

وَقَالَ آخَرُ: (البسيط)

١ - فِيٍ مُقْبِلِ الأَمْرِ تَشْبِيهٌ وَمدْبِرُهُ ... كأَنَّمَا فِيهِ بِالَّلْيلِ الْمَصَابِيحُ

(٨١٠)

وَقَالَ الْمُثَقِّبُ الْعَبْدِيُّ: (الطويل)

١ - إِذَا مَا تَدَبَّرْتَ الأُمُوُرَ تَبَيَّنَتْ ... عِيَانًا صَحِيحَاتُ الأُمُورِ وَعُورُهَا

(٨١١)

وَقَالَ أَيْضًا: (البسيط)

١ - إِنَّ الأمُورَ إِذَا اسْتَقْبَلْتَهَا اشْتَبَهَتْ ... وَفِي تَدَبُّرِهَا التَّبْيَانُ وَالْعِبَرُ

(٨١٢)

وَقَالَ عَدِيُّ بْنُ الرِّقاعِ: (البسيط)

١ - وَالْمَرْءُ لَيْسَ وَإنْ طَالَتْ مَعيشَتُهُ ... يَرَى الَّذِي هُوَ لاقٍ قَبْلَ أَنْ يَقَعَا

<<  <   >  >>