للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١ - فَإِنْ يَعْيَ عَبَّادٌ عَلَيَّ فَإِنَّنِي ... أنَا الْمَرْءُ لا تَعْيَا عَلَيْهِ مَذَاهبُهْ

(٦٠٨)

وَقَالَ النُّسَيْرُ الْعِجْلِيُّ: (الطويل)

١ - وَإِنْ بَلْدَةٌ أَعْيَا عَلَيَّ طِلابُهَا ... صَرَفْتُ لأُخْرَى رِحْلَتِي وَرِكَابِي

الباب التاسع والستون فيما قيل فِي تنقُّل الدول وتغيُّر الأحوال

(٦٠٩)

قَالَ قَيْسُ بْنُ الْخَطِيمِ الأَوْسِيُّ: (الطويل)

١ - أَلَمْ تَرَ أَحْوَالَ الزَّمَانِ وَرَيْبَهَا ... وَكَيْفَ عَلَى هذَا الْوَرَى تَتَنَقَّلُ

٢ - فَكَائِنْ رَأَيْنَا مِنْ أُنَاسٍ ذَوِي غِنىً ... وَجِدَّةِ عَيْشٍ أَصْبَحُوا قَدْ تَبَدَّلُوا

(٦١٠)

وَقَالَ عَمْرُو بْنُ مَعْدي كَرِبَ الزُّبَيْديُّ: (الوافر)

١ - وَكَائِنْ كَانَ قَبْلَكَ مِنْ نَعِيمٍ ... وَمُلْكٍ كَانَ فِي الأَقْوَامِ رَاسِي

٢ - جَرَى زَمَناً عَلَيْهِمْ ثُمَّ أَضْحَى ... يحَوَّلُ مِنْ أُنَاسٍ فِي أُنَاسِ

<<  <   >  >>