١ - رَأَيْتُ حَلالَ الْمَالِ خَيْرَ مَغَبَّةٍ ... وَأجْدَرَ أَنْ يَبْقَى عَلَى الْحَدَثَانِ
٢ - وَإِيَّاكَ وَالْمَالَ الْحَرَامَ فَإِنَّهُ ... وَبَالٌ إِذَا مَا قُدِّمَ الْكَفَنَانِ
(١٢٧٤)
وَقَالَ جَوْنُ بْنُ عَطِيَّةَ الأَسَدِيُّ: (البسيط)
١ - لا تَرغَبَنْ فِي كَثِيرِ الْمَالِ تَكْنُزُهُ ... مِنَ الْحَرَامِ فَلا يَنْمِي وَإِنْ كَثُرَا
٢ - وَاطْلُبْ حَلالاً وَإِنْ قَلَّتْ فَوَاضِلُهُ ... إِنَّ الْحَلالَ زَكِيٌّ حَيْثُ مَا ذُكِرَا
الباب الخامس والأربعون والمائة فيما قيل فِي ترك الحمد للإِنسان قبل اختبارهِ
(١٢٧٥)
قَالَ النَّجَاشِيُّ الْحَارِثِيُّ: (البسيط)
١ - إِنِّي امْرؤٌ قَلَّ مَا أُثْنِي عَلَى أَحَدٍ ... حَتَّى أُبَيِّنَ مَا يَأْتِي وَمَا يَذَرُ
٢ - لا تَحْمَدَنَّ امْرَءًا حَتَّى تُجَرِّبَهُ ... وَلا تَذُمَّنَّ مَنْ لَمْ يَبْلُهُ الْخَبَرُ
(١٢٧٦)
وَقَالَ أَبُو الأَسْوَدِ الْكِنَانِيُّ: (البسيط)
١ - لا تَحْمَدَنَّ امْرَءًا حَتَّى تُجَرِّبَهُ ... وَلا تَذُمَّنَّهُ مِنْ غَيْرِ تَجْرِيِبِ
٢ - إِنَّ الرِّجالَ صناديقٌ مُقَفَّلةٌ ... وَمَا مَفاتِيحُهَا غَيرَ التَّجارِيبِ
٣ - فَحَمْدُكَ الْمَرءَ مَا لَمْ تَبْلُهُ سَرفٌ ... وَذَمُّكَ الْمَرْءَ بَعْدَ الْحَمْدِ تكْذِيبُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute