١ - يَا لَهْفَ نَفسِي عَلَى الشَّبَابِ ... إِنِّي عَلَيْهِ لَذُو اكْتِئَابِ
٢ - أَصْبَحْتُ أَبْكِي عَلَى شَبَابِي ... بُكَاءَ صَبٍّ عَلَى التَّصَابِي
٣ - وَأَصْبَحَ الشَّيْبُ قَدْ عَلانِي ... يَدْعُو حَثِيثاً إلَى الْخِضَابِ
(١٠١٧)
وقَالَ أَبُو صَخْرٍ الهُذَلِيُّ: (الكامل)
١ - بَكَرَ الصِّبَا مِنَّا بُكُورَ مُزَايلِ ... عَجِلَ الشَّبَابُ بِهِ فَلَيْسَ بِغَافِلِ
٢ - بَانَا مَعاً وَتُرِكْتُ في مَثْوَاهُمَا ... أبْكِي خِلافَهُمَا بُكَاءَ الثَّاكِلِ
٣ - أخَوَا صَفَاءٍ فَارَقَا بِبَشَاشَةٍ ... وَبِلَذَّةٍ مِنْ عَيْشِنَا وَفَوَاضِلِ
٤ - وَجَنَائِبٍ عَذَوِيّة تَنْدَى ضُحاً ... وَغَيَاطِلٍ لِلَّهْوِ بَعْدَ غَيَاطِلِ
٥ - وُبيُوتِ غِزْلانٍ يُهَابُ دُخُوُلهَا ... وَهَوَاجِرٍ مَوْصُولَةٍ بِأَصَائِلِ
٦ - فَأَتَاحَ شَيْبُ الْعَارِضَيْنَ مَنِيَّةً ... لا مَرْحَباً بِكَ مِنْ مُقِيمٍ نَازِلِ
٧ - جَاوَرْتَنَا بِقِلَى لَذَاذَاتِ الصِّبَا ... وَالْغَانِيَاتِ وَكُلِّ عَيْشٍ شَامَلِ
٨ - قَالَتْ أُثَيْلَةُ قَدْ تَنَقَّصَكَ الْبلى ... وَنُكِسْتَ فِي أَطْمَارِ أَشْعَثَ نَاحِلِ
٩ - أَأُثَيْلَ إِنَّ السَّيْفَ يُخْلَقُ غِمْدُهُ ... وَيَرِثُّ وَهْوَ عَلَى غِرَارٍ قَاصل
(١٠١٨)
وَقَالَ أَبُو قُطَيْفَةَ الْقُرَشِيُّ: (مجزوء الكامل)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute