للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١ - إِنِّي لَبَاكٍ عَلَى الشَّبَابِ وَمَا ... أعْرِفُ مِنْ شِرَّتِي وَمِنْ طَرَبِي

٢ - وَمِنْ تَصَابِيَّ إِنْ صَبَوْتُ وَمِنْ ... نَارِي إِذَا مَا استعرتُ فِي لَهَبِي

٣ - أبْكِي خَلِيلاً وَلَّى بِبَهْجَتِهِ ... بَانَ بَأَثْوَابِ جِدَّةٍ قُشُبِ

٤ - عَلَى الأَحْمِّ الأَثِيثِ مُنْسَدِلاً ... عَلَى جَبِينِي تَهَدُّلَ الْعِنَبِ

٥ - كَانَ صَفِيِّي دُونَ الصَّفِيِّ وَذَا ... الأُلْفَةِ مِنِّي في الْوُدِّ وَالْحَدَبِ

٦ - كَانَ خَلِيلِي عَلَى الزَّمَانَ فَإِنْ ... رَابَ بِرَيْبٍ أَبَى فَلَمْ يَرِبِ

٧ - كَانَ إذَا نِمْتُ قَالَ قُمْ فَإِذَا ... قُمْتُ سَمَا بِي لأَعْظَمِ الرُّتَبِ

٨ - وَكَانَ أُنْسِي إذَا فَزِعْتُ لَهُ ... وَكَانَ حِصْنِي في شِدَّةِ الْكُرَبِ

٩ - وَا بِأَبِي أَنْتَ مِنْ أَخِي ثِقَةٍ ... لَوْ كَانَ تُغْنِي مَقَالَتِي بِأَبِي

١٠ - إِنِّي لَبَاكٍ عَلَيْهِ أُعْوِلُهُ ... بِوَاكِفٍ إِنْ أُجِلْهُ يَنْسَكِبِ

١١ - كلُّ خَلِيلٍ مَضَى فَفَارَقَنِي ... كَانَ شَرىً لَوْ ثَوَى فَلَمْ يَغِبِ

١٢ - قَارَعَهُ عَنِّيَ الزَّمَانُ فَقَدْ ... صِرْتُ لَهُ في الأَذَى وَفِي التَّعَبِ

١٣ - وَيْحَكَ يَا دَهْرُ كَيْفَ جِئْتَ بِمَا ... أَكْرَهُ جَهْراً عَلَيَّ مِنْ كَثَبِ

١٤ - شَوَّهْتَنِي بَعْدَ مَنْظَرٍ حَسَنٍ ... كَأَنَّ فِيهِ سَبَائِكَ الذَّهَبِ

١٥ - قَلَبْتَ لَوْنِي إِلَى السَّوَادِ وَقَدْ ... بَيَّضْتَ رَأْسِي فَصَارَ كَالْعُطُبِ

١٦ - مَا زِلْتَ تَرْمِي مُخِّي فَتُرْهِقُهُ ... وَتَنْتَحِي بِالْفتُورِ في عَصَبِي

١٧ - حتَّى كَأَنِّي وَلَمْ أَقُمْ لَغِبٌ ... وَكُنْتُ أَعْلُو الذُّرَى بِلا لَغَبِ

(١٠١٦)

وَقَالَ أَيْضاً: (مخلع البسيط)

<<  <   >  >>