(٩٤٧)
وَقَالَ أَيْضاً: (الطويل)
١ - أَلا رُبَّ ذِي نُصْحٍ وَقَدْ تَسْتَغِشُّهُ ... وَمِنْ جَاهِدٍ فِي الْغِشِّ يُحْسَبُ نَاصِحَا
(٩٤٨)
١ - رَأَيْتُكَ تُقْصِي مَنْ يَوَدُّكَ قَلْبُهُ ... وَتُدْنِي الَّذِي يَطْوِي الأَذَى فِي الْجَوَانِحِ
٢ - وَقَدْ يَسْتَغِشُّ الْمَرءُ مَنْ لا يَغُشُّهُ ... وَيَأْمَنُ بِالْغَيْبِ امْرءًا غَيْرَ نَاصِحِ
(٩٤٩)
وَقَالَ أَيْضاً: (الرمل)
١ - رُبَّ مَنْ أَغْتَشُّهُ يَنْصَحُنِي ... وَأَخِي نُصْحٍ بِغَيْبٍ قَدْ يَخُونْ
(٩٥٠)
وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمنِ بْنُ حَسَّانَ: (الطويل)
١ - وَرُبَّ امْرِئٍ تَعْتَدُّهُ لكَ نَاصِحاً ... يُوَلِّيكَ عَمْداً سَهْمَهُ إِذْ يُفَوّقُ
٢ - وَمُطَّرَحٍ لا تَأْمُلُ الدَّهْرَ نَفْعَه ... تُصَادِفُ مِنْهُ مَصْدَقاً حِينَ تُرْهَقُ
٣ - وَقَدْ تَأمَنُ الشَّرَّ الَّذِي هُوَ حاضِرٌ ... وَيُهْدَى لَكَ الشَّرُّ الْبَعِيدُ فَيَطْرُقُ
(٩٥١)
وَقَالَ الْحُصَيْنُ بْنُ الْمُنْذِرِ الرَّقَاشِيُّ: (الطويل)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute