للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(٤٨٨)

وَقَالَ عُمْرُو بْنُ قَمِيئَةَ: (المتقارب)

١ - كَبِرْتُ وَفَارَفَني الأَقْرَبُونَ ... وَأَيْقَنتْ النَّفْسُ أَلا خُلُودَا

٢ - وَبَانَ الأَحِبَّةُ حَتَّى فَنَوْا ... وَلَمْ يَتْركِ الدَّهْرُ مِنْهُمْ عَمِيدَا

٣ - فَيَا دَهْرُ قَدْكَ فَأسْجِحْ بنَا ... فَلَسْنَا بصَخْرٍ وَلَسْنَا حَدِيدَا

(٤٨٩)

وَقَالَ وَضَّاحُ الْيَمنِ: (المنسرح)

١ - يَا دَهْرُ مَا إنْ تَزَالُ مُعْتَرِضًا ... لآملٍ قَبْلَ مُنْتَهَى الأَمَلِ

٢ - تَنَالُ كَفَّاكَ كلَّ مسْهِلَةٍ ... وَحُوتَ بَحْرٍ ومَعْقِلَ الْوعِلِ

٣ - لَوْ كَانَ منْ فَرَّ مِنْكَ مُنْفَلِتًا ... يَا مَوْتُ أَسرَعْتُ رحْلَةَ الجْمَلِ

(٤٩٠)

وَقَالَ مُنْقِذ بْن هِلالِ الشَّنِّي، وَتُرْوَى لغَيرِهِ: (الكامل المرفل)

١ - هَلْ لِلمَنيِّة عنْدَنَا جُرْمٌ ... مَا غَشْمُهَا إِيَّايَ كَالْغشْمِ

٢ - دَربَتْ فَمَا تَنْفكُّ تَأَكُلُنَا ... شَعْواءُ مدْمِنَةٌ عَلَى هَضْمِ

٣ - لا تَرتشِي مَالَ الْغَنيِّ وَلا ... تَدَعُ الْفَفِيرَ لِشِدَّةِ الْعُدْمِ

٤ - مَا إِنْ تَرَى أهْلِي بمغْبَطَةٍ ... ألا تخَيَّرَهُم عَلَى عِلْمِ

<<  <   >  >>