للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(٤٩٣)

وَقَالَ الأَفْوَهُ الأَوْدِيُّ: (الوافر)

١ - إذَا مَا الدَّهْرُ أَبْعَدَ أَوْ تَقَضَّى ... رجَالَ الْمَرْءِ أَوْشَكَ أَنْ يُضَامَا

(٤٩٤)

وَقالَ عُمَيْر بنُ حَلْبَسٍ الطَّائِيُّ: (الطويل)

١ - كَبرْتُ فَلَمْ أَسْطَع قِتَالًا وَلَنْ تَرَى ... أخَا شِنْعَةٍ يَومًا عَزِيزًا كَأَوحَدَا

٢ - وَإِنَّ رجَالَ المَرءِ فِي يَومِ ضَيْمِهِ ... يَرُدُّنَ عَنْهُ كيْدَ مَنْ كَانَ أَكيَدَا

(٤٩٥)

وَقَالَ هرِمُ بنُ حَيَّانَ العَبْدِيُّ: (الطويل)

١ - أَرَانِي مَتَى أغْضِبْ مِنَ النَّاسِ ذَا ثَرًى ... لَه إِخْوَةٌ يَشْدُدْ عَلَيَّ بِهمْ مَعَا

٢ - وَلا يَجِد الْمَكثُورُ مَا دَامَ وَاحدًا ... وَعَادَى ذَوي الأَضْغَان لِلِضَّيْمِ مَدْفَعَا

(٤٩٦)

وَقَالَ أَيضًا: (الطويل)

١ - وجدْتُ الْفَتَى ما كَان في غَيْرِ قَوْمه ... تُنُوصِرَ مَظلُومًا عَلَيْهِ وظَالِمَا

(٤٩٧)

وَقَالَ عَمْرُو بن هُبَيرَةَ العَبْدِيُّ: (الطويل)

١ - وَمَنْ تَكُ في غَيْرِ الْعَشِيرَةٍ دَارُهُ ... يُغَضَّبْ فَتَبْرُدْ غَيْرَ مُرْضًى مَغَاضِبُهْ

<<  <   >  >>