(١٠٤٧)
وَقَالَ أَيضاً: (الكامل المرفل)
١ - الشَّيْبُ زَهَّدَ فِيكَ مَنْ يَصِلُ ... وَلَقَدْ جَفَا بِكَ بِعْدَهُ الْغَزَلُ
٢ - وَصَفِيَّةٍ دَامَتْ وَدُمْتُ لَهَا ... مَا فِي الْمَوَدَّةِ بَيْنَنَا دَحَلُ
٣ - حَتَّى إِذَا مَا الشَّيْبُ لاحَ لَهُ ... فَجْرٌ بِأَعْلَى الرَّأْسِ مُشْتَعِلُ
٤ - قَالَتْ لِخَادِمِهَا مُكَاتِمَةً ... هَيْهَاتَ شَيَّبَ بَعْدَنَا الرَّجُلُ
٥ - قُولِى لَهُ يَحْتَالُ بِي بَدَلاً ... مِنْ حَيْثُ شَاءَ فِلِى بِهِ بَدَلُ
(١٠٤٨)
وَقَالَ جَرِيرُ: (الطويل)
١ - لَعَمرِى لَقَدْ أنكَرْتُ شَيْبِى ورابَنِى ... مَع الشَّيْبِ أبدَالِى التِي أَتَبَدَّلُ
٢ - فُضُولٌ أراهَا فِي أديمِىَ بَعْدَ ما ... تَكُونُ كَفافَ اللحمِ أَوِ هِىَ أَفضَلُ
(١٠٤٩)
وَقَالَ الْعُجَيرُ السَّلُولِيُّ: (الطويل)
١ - لَقَدْ آذَنَتْ بِالْهَجْرِ هَيْفَاءُ لَيْتَهَا ... بِهِ آذَنَتْنَا وَالْفُؤَادُ جَمِيعُ
٢ - وَإِنَّى وَإِنْ وَاجَهْنَ شَيْئاً كَرِهْنَهُ ... لَكَالسَّيْفِ يُبْلي الْجَفْنَ وَهْوَ قَطُوعُ
(١٠٥٠)
وَقَالَ مَقْرُومُ بْنُ رَابِضَةَ الْكَلْبِيُّ: (الوافر)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute