وَقَالَ قَيْسُ بْنُ يَزِيدَ: (الخفيف)
١ - إِنَّ دَهْراً فِيهِ تَقَنَّعْتَ خَزًّا ... وَتَسَرْبَلْتَ فِي الرِّجَالِ الْبُرُودَا
٢ - لَزَمَانٌ أَبْدَى النُّحْوسَ إِلَى النَّا ... سِ وَغَطَّى عَنِ الْعُيونِ السُّعُودَا
(١١٠٨)
وَقَالَ رَبِيعَةُ بْنُ مَقْرُومٍ: (المديد)
١ - إِنَّ عَاماً صِرْتَ فِيهِ أَمِيراً ... تَخْبِطُ النَّاسَ لَعَامٌ عُجَابُ
٢ - سَادَ عَبَّادٌ وَمُلِّكَ جَيْشاً ... سَبَّحَتْ مِنْ ذَاكَ صُمٌّ صِلابُ
(١١٠٩)
وَقَالَ آخَرُ: (الطويل)
١ - وَإِنَّ بِقَوْمٍ سَوَّدُوكَ لَفَاقَةً ... إِلَى سَيِّدٍ لَوْ يَظْفَرُونَ بِسَيِّدِ
(١١١٠)
وَقَالَ نِعْمَةُ بْنُ عَتَّابٍ التَّغْلِبِيُّ: (الوافر)
١ - ألَمْ تَرَ أَنَّ فَحْلَ السَّوْءِ يَسْمُو ... فَيَضْرِبُ خَيْرَةَ الإِبِلِ الصِّعَابِ
٢ - سَمَوْتَ وَلَمْ تَكُنْ أَهْلاً لِتَسْمُو ... وَلكِنْ دَهْرُنَا دَهْرُ انْقِلابِ
(١١١١)
وَقَالَ عَمْرُو بْنُ مَعدِي كَرِبَ: (مجزوء الكامل)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute