١ - لَيْسَ الْجَمَالُ بمِئْزَرٍ ... فَاعْلَمْ وإِنْ رُدِّيتَ بُرْدَا
٢ - إِنَّ الْجَمَالَ مَعَادِنٌ ... وَمَآثِرٌ أَوْرَثْنَ مَجْدَا
(١١١٢)
وَقَالَ هْنَاءَةُ بْنُ مالِكٍ الأَزْدِيُّ: (المتقارب)
١ - سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ مِنْ بَعْدِنَا ... زَمَانٌ بِهِ الأَرْفَعُ الأَسْفَلُ
٢ - وَيَغْدُو بِهِ الْعَبْدُ مُسْتَعْلِياً ... عَلَى مَنْ يَجُودُ وَمَنْ يَفْصِلُ
(١١١٣)
وَقَالَ أَيْضاً: (الطويل)
١ - وَإِنِّي لأَسْتَحْيي إِذَا مَا لَقِيتُكُمْ ... مِنَ الْخَزِّ مُصْفَرًّا عَلَيْكُمْ وَأَحْمَرَا
(١١١٤)
وَقَالَ فّضَالَةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْغَنَوِيُّ: (الطويل)
١ - لَئِنْ كُنْتَ قَدْ أُعْطيِتَ خَزًّا تَجُرُّهُ ... تَبَدَّلْتَهُ مِنْ فَرْوَةٍ وَإِهَابِ
٢ - فَلا تَيْأَسَنْ أَنْ تَمْلِكَ النَّاسَ إِنَّنِي ... أرَى أُمَّةً قَدْ آذَنَتْ بذَهَابِ
(١١١٥)
وَقَالَ مَعنُ بْنُ زَائِدَةَ: (الكامل)
١ - لا تَيْأَسَنَّ مِنَ الْخِلافَةِ بَعْدَ مَا ... خَفَقَ اللِّوَاءُ عَلَى ذُؤَابَةِ خَرْقَلِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute