للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣ - وَإذَا الشَّدَائِدُ بِالشَّدَائِدِ مَرَةً ... أشْجَتْكُمُ فَأَنَا الأَحَبُّ الأَقْرَبُ

٤ - وَإِذَا تَكُونُ عَظيمَةٌ أُدْعَى لَهَا ... وَإِذَا يُحَاسُ الْحَيْسُ يُدْعَى جُنْدَبُ

٥ - هذَا وَجَدِّكُمُ الْهَوَانُ بِعَيْنِهِ ... لا أُمَّ لِي إِنْ كَانَ ذَاكَ وَلا أَبُ

(٣٦٧)

وَقَالَ حُصَيْنُ بنُ وَعْلَةَ السَّدُوسِيُّ: (المنسرح)

١ - أرَاكُ تَدْنُو إِذَا طَمِعْتَ كَمَا ... تَدْنُو إِلَى عُقْرِ حَوضِهَا الإِبِلُ

٢ - فإنْ أَصَبتَ الْغِنَى نَزَلْتَ بِهِ ... حَيْثُ يَكُونُ الْمِرِّيخُ أَوْ زُحَلُ

٣ - آلَيْتُ حَلْفَ الْيَمينِ مُجْتَهِدًا ... مَا لَكَ فِيمَا فَعَلْتَهُ مَثَل

(٣٦٨)

وَقَالَ النَّابِغَة الْجَعْدِيُّ: (الطويل)

١ - وَلَمَّا رَأَينَا أَنَّكُمْ قَدْ كَثُرْتُمُ ... وَخَبَّ إِلَيْكُمْ كُلُّ حَيٍّ وَأَجْلَبُوا

٢ - عَرَانَا حِفَاظٌ وَالحِفَاظ مَهَالكٌ ... إذَا لَمْ يَكنْ عَن وِرْدِهِ مُتَنَكَّبُ

٣ - فَجِئْنَا إِلَى الْمَوْتِ الصُّهَابَيِّ بَعْدَمَا ... تَجَرَّدَ عُرْيَانٌ منَ الْمَوتِ أَخْدَبُ

٤ - فَلَمَّا قضَيْتُمْ كُلَّ وِتْرٍ وَدِمْنَةٍ ... وأَدْرَكَكُمْ نَصْرٌ مِنَ اللهِ مُعْجِبُ

٥ - وأَدْرَكُتُمُ مُلْكًا خَلَعْتُمْ عِذَارَنَا ... كَمَا خَلَعَ الطِّرفَ الْجَوَادُ الْمُجَرِّبُ

<<  <   >  >>