للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٦ وَمَالَ الْوَلاءُ بِالْبَلاءِ فَمِلْتُمُ ... عَلَيْنَا وَكَانَ الْحَقُّ أَنْ تَتقَرَّبُوا

٧ - وَلا تَأْمَنُوا الدَّهْرَ الْخَؤُونَ فَإنَّهُ ... عَلَى كُلِّ حَالٍ بالْوَرَى يَتَقلَّبُ

(٣٦٩)

وقَالَ رَبِيعُ بنُ أبي الحُقَيْقِ الْيَهُوديُّ: (البسيط)

١ - يَرْمِي إليَّ بِأَطْرَافِ الْهَوَانِ وَمَا ... كَانَتْ رِكَابِي لَهُ مَرْحُولَةً ذُلُلَا

٢ - أنَا ابْنُ عَمِّكَ إنْ نَابَتْكَ نَائِبَةٌ ... وَلَسْتُ مِنْكَ إذَا مَا كَعْبُكَ اعْتَدَلا

(٣٧٠)

وقال حُبَيْشُ بنُ عَبْدِ اللهِ الْهَمْدَانِيُّ: (الكامل)

١ - أمَّا إذَا اسْتَغْنَيْتُمُ وَأَمِنْتُمُ ... فَأنَا البَغِيضُ لَدَيْكُمُ والْمُشْتَكَى

٢ - أمَّا إذَا مَا خِفْتُمُ وَرَعِبْتُمُ ... فَأَنَا الْحَبِيبُ إِليْكُمُ والْمُصْطَفَى

(٣٧١)

وقال مالكُ بنُ حِمَارٍ الْفَزَارِيُّ: (الطويل)

١ - فأَمَّا إذَا أَعْشَبْتُمُ وَبَطِنْتُمُ ... فَإنِّي عَدُوٌّ ظَاهِرُ الْغِشِّ مُبْعَدُ

٢ - وَأَمَّا إِذَا جَاءَتْ عَزِيمَةُ لَيْلَةٍ ... بإحْدَى الدّوَاهِي قُلْتُمُ أَيْنَ تَعْمَدُ

<<  <   >  >>