٢ - وَيَتْرُكُ أَعْرَاضَ الرِّجَالِ كَأَنَّهَا ... فَرِيسَةُ لَحْمٍ لَيْسَ عَنْهَا مُهَجْهِجُ
(٥٤٢)
وَقَالَ دِرْهَمُ بنُ زَيْدٍ الأَنْصَارِيُّ: (الطويل)
١ - أَرَى قَوْمَنَا وَالْبَغْيُ مُهْلِكُ أهْلِهِ ... يُريِدُونَ ظُلْمًا في الْعَشِيرِ وَمَأْثَمَا
٢ - يُرِيدُونَنَا عَنْ خُطَّةٍ لا نُرِيدُهَا ... وَقَوْلٍ نَوَاحِيهِ لَهُمْ تَقْطُرُ الدَّمَا
(٥٤٣)
وَقَالَ قَيْسُ بنُ زُهَيْرٍ العَبْسِيُّ: (الوافر)
١ - وَلَوْلا ظُلْمُهُ مَا زِلْتُ أَبْكِي ... عَلَيْهِ الدَّهْرَ مَا طَلَعَ النُّجُومُ
٢ - وَلكِنَّ الْفَتَى حَمَلَ بْنَ بَدْرٍ ... بَغَى وَالْبَغْيُ مَرْتَعُهُ وَخِيمُ
(٥٤٤)
وَقَالَ الْمُتَلَمِّسُ الضُّبَعِيُّ: (الطويل)
١ - وَمَنْ يَبْغِ أَوْ يَسْعَى عَلَى النَّاسِ ظَالِمًا ... يَقَعْ غَيْرَ شَكٍّ لِلْيَدَيْنِ وَلِلْفَمِ
(٥٤٥)
وَقَالَ حَسَّانُ بنُ ثَابِتٍ الأَنْصَارِيُّ: (الكامل)
١ - فَدَعِ السُّؤَالَ عَنِ الأُمُورِ وَبَحْثِهَا ... وَلَرُبَّ حَافِرِ حُفْرَةٍ هُوَ يُصْرَعُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute