للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(٣٨٠)

وَقَالَ أَيْضًا: (البسيط)

١ - اللهُ يَعْلَمُ مَا تُخْفِي النُّفُوسُ لَكمْ ... يَا آلَ مَرْوَانَ وَالأَيَّامُ تَلْتَبِسُ

٢ - أَنَا الْمُنَادَى إِذا مَا السَّيْفُ أَرْهَقَكُمْ ... وَفِي الرَّخَاءِ فَيُدْعَى دُونَنَا حَدَسُ

(٣٨١)

وَقَالَ عَمْرُو بْن هلال: (البسيط)

١ - أبْلِغْ لَدَيْكَ أَبَا النُّعْمَانِ مَعْتِبَةً ... فَهَلْ لَدَيْكَ لِمَنْ يَرْجُوكَ مُعتَتَبُ

٢ - مَا زَال لِي مِنْكَ عَذُبُ الْوُدِّ أَعْرِفُهُ ... حَتَّى اسْتَقَادَتْ لَكَ الأَبْوَابُ وَالْحُجُبُ

٣ - فَنِلْتَ دُنْيَا سَتُجْلَى عَنْ مَنَازلِهَا ... وسَارَ خلْفَكَ مِنَّا مَوْكِبٌ لَجِبُ

٤ - هُنَاكَ أَنْكَرْتَ مَا تَأْتِي وَأَنْكَرَنِي ... بَوَّابُ سَوْءٍ عَلَى طُرَّاقِهِ كَلِبُ

٥ - إِذَا رَآنِيَ أَبْدَى لِي شَنَاءَتَهُ ... وَحَالَ دُونَكَ مِنْه مَنْكِبٌ هَدَبُ

٦ إِنَّ بَنِي الْعَمِّ لا يُغْنِي مَكَانَهُمُ ... عِنْدَ الشَّدَائِد مَا تُحْشَى بِهِ الْجُرُبُ

(٣٨٢)

وَقَالَ يَحْيَى بنُ الْحَكَمِ: (البسيط)

١ - كُنْتُ ابْنَ أُمِّكَ حَقًّا كُلَّمَا نَفَرَتْ ... عَنْ حَالهَا قَوْمُنَا فِيهَا أَوِ اعْتصَبُوا

٢ - حتَّى إِذَا طَابَقَتْ ذُلًّا لِرَاكبِهَا ... وَأَذعَنَتْ بِذَمِيلٍ حِينَ تَنْتَحِبُ

٣ - قَرَّبْتَ دُونِي الْعَدُوَّ الْمُكْذبِينَ لَكُمْ ... وَلا يَدُومُ لأَهْلِ الْبَاطِلِ الْكَذِبُ

٤ - كَمْ قَدْ جَعَلْتَ أَخًا دُونِي تُنَاسِبُهُ ... وَلَيْسَ بَيْنَكُمُ قُرْبٌ وَلا نَسَبُ

٥ - فَاللهُ يَجْزِي بِما قَدَّمْتُ مِنْ حَسَنٍ ... إذْ مِنْكَ أَخْلَفَنِي مَا كُنْتُ أَحْتَسِبُ

<<  <   >  >>