للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقَالَ علْبَاءُ بْنُ مُضارِبٍ العُكلِيُّ: (الطويل)

١ - وَنَجَّى امرءَ الْقَيْس القُضَاعِيَّ بَعْدَمَا ... تَنَاوَلهُ منَّا الرِّمَاحُ المْسَاعرُ

٢ - أَجَشُّ مِنَ الآتى إذَا اْبتَلَّ عِطْفُهُ ... أَلَحَّ فَلَمْ تَقْدرْ علَيْهِ الْمَقادِرُ

٣ - طَوَى بطْنَهُ طُولُ الْقِيادِ كَمَا طَوّى ... بِنجرانَ برْدًا للتِّجَارَة تَاجِرُ

٤ - وَلَوْ كَرَّ نحْوَ الْجمْع يَحْمِي ذِمَارَهُ ... وَلكِنَّ مَا يهْوي بِهِ ثَمَّ طَائرُ

(٢٤١)

وقَالَتْ تَمِيمَةُ بِنْتُ وَهْبانَ العَبْسيَّةُ: (الطويل)

١ - فَوْلا نجَاءُ الوَرْد لا شيْءَ غيره ... وَأَمر الإله لَيْس لله غَالِبُ

٢ - إِذا لَسَكَنْتَ الْعَامَ نَفًّا ومنْعجًا ... بلادَ الأعَادِي أَوْ بكَتْكَ الْحَبَائبُ

٣ - وَنجَّاك خوَّارُ الْعِنان كأَنَّهُ ... إذَا الْتَقَتِ الْخَيْلان أحْقَبُ قَاربُ

٤ - جَمُومٌ عَلَى السَّاقيْن بعْدَ كَلالهِ ... إذَا نَدِيَتْ أَقرَابُهُ لا يُحَاسبُ

٥ - تَضمَّنُهُ في الصَّيُفِ ظِلٌّ وخَيْمَةٌ ... وآصِرَةٌ مَا تَسْتَفِيقُ وَحَالِبُ

(٢٤٢)

وقَالَ ضرارُ بْنُ الأزوَر: (الطويل)

١ - إِنَّك يا عام ابْنِ فَارس قُرْزُلٌ ... عن القَصْد إذ يَمَّمْتَ ثَهْلانَ حَائرُ

٢ - تجَنبَّتْهُمْ يَعدُو بكَ الْوَرْدُ بَعْدَمَا ... قَذَفْتَهُمُ فِي الْبَحْرَ وَالْبَحْرُ زَاخرُ

<<  <   >  >>