للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١ - ذَهَبْتُ وَكَانَ الْمَرءُ يُبْلَى وَيُبْتَلَى ... أُطَالِعُ مَا قَالَ الْحُصَيْنُ بْنُ مَالِكِ

٢ - فَلَم أَلْفَ إلاَّ هَيْجَ رِيحٍ تَقَطَّعَتْ ... أعَاصِيرُ في أَرْضٍ سَهُوبٍ مَهَالِكِ

(٢٧٣)

وَقَالَ يَزِيدُ بنُ الْحَكَمِ الثَّقَفِيُّ: (البسيط)

١ - عَلامَ جُدْتَ فَلَمَّا خِفْتَ مُوحِيَةً ... تَعَقَّبَتكَ مِن الْبُخْل الْعَقَابِيلُ

٢ - قَدْ قُلْتَ خَيْرًا وخَيْرُ الْقَوْلِ أصْدَقُهُ ... لَوْ كَانَ منْكَ بفعْلٍ صُدّقَ الْقِيلُ

٣ - عَلَّلْتمُونِي وَعَقْلِي غَيْرُ مَشْتَرِكٍ ... ولا تَقُومُ لِذِي الْعَقْلَ التَعَالِيلُ

٤ - يَا لَيْتَ شِعْري أَجَانِي نَفْعُ خَيْركُمُ ... أمْ غَوَّلَتْ خَيْرَكمْ مِنْ دُونِيَ الْغولُ

(٢٧٤)

وَقَالَ النَّجاشِيُّ الْحَارِثِيُّ: (الطويل)

١ - مَتَى نَلْقَكُمْ عَامًا يَكُنْ عَامَ علَّةٍ ... وَيَنْظُرْ بِنَا عَامٌ منَ الدَّهْرِ مُقْبِلُ

٢ - فَوَاللهِ مَا نَدْرِي أَمَا عِنْدَكُمْ لَنَا ... يُرِيثُ عَلَى الْمَوْعُودِ أَمْ نَحْنُ نَعْجلُ

(٢٧٥)

وَقَالَ يَزِيدُ بْنُ الْحَكَمِ الثَّقَفِيُّ: (الطويل)

١ - وَمَا فَضْلُ مَنْ كَانَتْ سَرابًا عِدَاتُهُ ... وَمَنْ هُوَ إِنْ طَالَبْتَهُ الْوَعُدَ مَاطِلُهْ

٢ - وَمَنْ إنَّمَا مَوْعُودُهُ بَرْقُ خُلَّبٍ ... أَوِ الآلُ مُنْفَسًّا بِفَيْفَاءَ جَائِلُهْ

<<  <   >  >>