للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(٢٧٩)

وَقَالَ عُبَيْدٌ الرَّاعِي النُّمَيْرِيُّ: (البسيط)

١ - فَلا يَكُونَنَّ مَوعُودًا وأيْتَ بِهِ ... دَيْنًا يَعُودُ إلَى مَطْلٍ وَلَيَّانِ

٢ - وَاعْلَمْ بِأَنَّ نَجَاحَ الْوَعْدِ مَنْزِلَةٌ ... جلِيلَةُ الْقَدْر عِنْد الإنْسِ وَالْجَانِ

(٢٨٠)

وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَسَّانٍ: (المتقارب)

١ - أَعَنْبسَ قَدْ كُنْتُ لا فَقْرَ بِي ... إلَى عِدَةِ مِنْكَ كَانَتْ ضَلالا

٢ - وَعَدْتَ زَهِيدًا لَوَ انْجَزْتَهُ ... إذا لَحُمِدْتَ وَلَمْ تُرْزَ مَالا

٣ - وَمَا كَان ضَرَّكَ أنْ لَوْ وَفَرْتَ ... وَأعْطَى الْخَلِيفَةُ عَفْوًا نَوَالا

٤ - فَقَدْ يُنْجِزُ الحُرُّ مَوعُودَه ... ويَفْعَلْ مَا كَانَ بِالأَمْسِ قَالا

٥ - فَيَا لَيْتَنِي وَالْمُنَى كَاسْمِهَا ... وَقَدْ يصْرَفُ الدَّهْرُ حَالًا فَحَالا

٦ - وَعَدْتَ ولَمْ أَلْتمسْ مَا وَعَدْتَ ... وَيَا لَيْتَ وَعْدَكَ كَانَ اعْتِلالا

٧ - وَكَانَتْ نَعَمْ منْكَ مَحْرُومَةً ... وَقُلْتَ مِنْ أوَّلِ يَوْمٍ أَلا لا

(٢٨١)

وَقَالَ أَيْضًا: (الطويل)

١ - وَعَدْتَ فَلَمَّا أنْ أَرَدْتُ نَجَاحَهُ ... رَأَيْتُ مَكَانَ النَّجْم مِنْ ذَاكَ أَقْرَبَا

٢ - فَلَوْ كُنْتَ حُرًّا مَا مَطَلْتَ بِمَوْعِدٍ ... زَهِيدٍ وَلَوْ أنْجَزْتَ كُنْتَ الْمُهَذَّبَا

<<  <   >  >>