للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢ - كَأَنَّكُمُ لَمْ تَشْهَدُوا مَرْجَ رَاهِطٍ ... وَلَمْ تَعْرِفوا مَنْ كَانَ ثَمَّ لَه الْفَضْلُ

٣ - وَقيْنَاكُمُ وِرْدَ الْقَنَا بِنُحُورِنَا ... وَلَيْسَتْ لَكُمْ خَيْلٌ سِوَانَا وَلا رَجْلُ

٤ - فَلَمَّا رَأَيتمْ وَاقِدَ الحَرْبِ قَدْ خَبَا ... وَطَابَ لَكُمْ فِيهَا المَشارِبُ وَالأكْلُ

٥ - تَنَاوَمْتُمُ عَنَّا كَأنْ لَم يَكُنْ لَنَا ... بَلاءٌ وَأنْتُمْ مَا عَلِمْتُ لَهَا فِعْلُ

٦ - فَلا تَجْزَعُوا إِنْ أَحْدَثَ الدَّهْرُ دَوْلَةً ... وَزَلَّتْ عنِ الْمَرقَاةِ بِالْقَدَمِ النَّعْلُ

٧ - وَلَا تَطْمَعُوا في نَصْرِنَا بَعْدَ فِعْلِكُمْ ... فقَدْ ظَهَرَتْ شَحْنَاؤكُمْ وَبَدَا الْغِلُّ

(٣٧٦)

وقالَ ثَابِتُ قُطْنَةَ الأَزْدِيُّ: (البسيط)

١ - بَكرٌ أَخونَا إِذَا نابَتْهُ نَائِبَةٌ ... وَليْسَ مِنَّا إِذَا مَا خَوْفُهُ أَمِنَا

٢ - إِنِّي لأَرْمِي بنَبْلِي مِنْ وَرَائِهِمُ ... وَمَا أَرَى الأَمْرَ أَشْجَانَا لَهُمْ شَجَنَا

(٣٧٧)

وَقالَ أَيضًا: (البسيط)

١ - أُنْبِئْتُ بِشْرًا وَلِلأنْبَاءِ مَحْصَلَةٌ ... وَعَامرًا قَدْ أَرَادَ النَّقْضَ لَوْ نَقَضَا

٢ - وكَان بشْرُ بْن قَيسٍ لِي أَخَا ثقَةٍ ... وَكُنْتُ أَجْعَلُ نَفْسِي دُونَهُ غَرَضَا

٣ - وَمَا أَخِي بالَّذي يَرْضَى بِمَنْقَصَتي ... وَلا الَّذِي يُظْهِرُ الْبَغْضَاءَ وَالْمَرَضَا

٤ - وَلا الَّذي إنْ حَلا عَيْشِي تَنَصَّفَنِي ... وَلَيْسَ مِنِّي إذَا مَا مَرَّ أَوْ حَمُضَا

<<  <   >  >>