للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(٤٢٧)

وَقَالَ أَيْضًا: (الوافر)

١ - إذَا مَا لَيْلَةٌ مَرَّتْ وَيَوْمٌ ... أَتَى يَوْمٌ وَلَيْلَتهُ جَدِيد

٢ - أبَادَ الأَوَّلينَ وَكُلَّ قِرْنٍ ... وَعَادًا مِثْلَ مَا بَادَتْ ثَمُود

(٤٢٨)

وَقَالَ كلابُ بْن أَوْسٍ: (الطويل)

١ - وَأَفْنَى شَبَابِي مَرُّ يوْمٍ وَلَيْلَةٍ ... وَنَقص الْقوَى مِنْ لَيِّ مِرَّتِيَ الشَّزْرِ

٢ - وَعَامٌ أُقاسِيهِ فيَرْجِعُ مثلهُ ... وَشَهْرٌ إِذَا ولَّى رَمَانِي إلَى شهْرِ

(٤٢٩)

وَقَالَ كعبُ بنُ مَالِكٍ الأنْصَارِي: (البسيط)

١ - وَإنَّما قُوةُ الإِنْسَانِ مَا عَمُرَتْ ... عاديَّةٌ كارتداد الثوب لِلسَّانِ

٢ - إِنْ يسلَمِ الْمَرْءُ مِنْ قَتْلٍ وَمِنْ مَرَضٍ ... في لذة العيش أبلاه الجديدان

(٤٣٠)

وقَالَ النّابِغَةُ الذُّبْيَانِي: (الكامل)

١ - وَلَقد تَرَى أَنَّ الَّذي هوَ غَالهمْ ... قد غال حِمْيَرَ قبلها الصَّبَّاحَا

٢ - وَالتُّبعَيْنِ وَذَا نؤَاسٍ عَنْوَةً ... وعلى أُذَيْنَةَ سَلَّبَ الأنْوَاحَا

<<  <   >  >>