للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣ - مِنْ كُلِّ مَا نَالَ الْفَتَى ... قد نِلْتُهُ إلا التَّحِيَّهْ

٤ - وَالْمَوْتُ خَيرٌ لِلْفَتَى ... فَلْيَهْلِكَنْ وبِه بَقِيَّهْ

٥ - مِنْ أَنْ يُرَى هَرِمًا يُقَا ... د كما تقاد به المَطِيَّهْ

(٤٦٨)

وَقَالَ مُحَصِّنُ بنُ عُتْبَانَ الزبيْدي: (الوافر)

١ - أَلا يَا سَلْمَ إِنِّي لَستُ منكم ... ولكني امرؤ قومي شَعُوبُ

٢ - دَعَانِي الداعِيَانِ فَقُلْت: إيبَا ... فقالا كلُّ من يُدْعَى يُجِيبُ

٣ - أَلا يَا سَلْمَ أَعْيَتْنِي اللَّيالي ... فمشيي حين أُعْجِلُهُ دَبِيبُ

٤ - وَصِرْتُ رَذِيَّةً في البيت كلًّا ... تأذَّى بي الأبَاعِدُ والقريب

(٤٦٩)

وقَالَ أَبُو زُبَيْدٍ الطَّائيّ: (الطويل)

١ - إذا أصبح المرءُ الذي كان حازماً ... يُحَلُّ به حَلَّ الجواري ويُرْحَلُ

٢ - فليس له في العيش خيرٌ يريده ... وتَكْفِينُهُ مَيْتًا أعَفُّ وأجمل

<<  <   >  >>