٢ - حَتَّى إِذَا مَا أَسَاغَ الرِّيقَ أَنْزَلَنِي ... مِنْهُ كَمَا يُنْزِلُ الأَعْدَاءَ أَعْدَاءُ
٣ - أسْعَى وَيَكْفُرُ سَعْيِي مَنْ سَعَيْتُ لَهُ ... إِنِّي كَذَاكَ منَ الإِخْوَانِ لَقَّاءُ
٤ - كَمْ مِنْ يدٍ وَيَدٍ عِنْدَ امْرِئٍ وَيدٍ ... يَعُدُّهُنَّ ذُنُوبًا وهْيَ آلاءُ
(٥٢٢)
وَقَالَ أُمَيَّةُ بنُ الأَسْكَر الْكِنَانِيُّ: (الطويل)
١ - كَمْ مِنْ أسِيرٍ مِنْ قُرَيْشٍ وغَيْرِها ... تَدَارَكَهُ مِنْ سَعْيِنَا نَذْرُ نَاذِرِ
٢ - فَلمَّا قَدَرْنَا أَنْقَذَتْهُ رمَاحُنَا ... فآبَ إِلَى آلائِهِ غيْرَ شَاكِرِ
(٥٢٣)
وَقَالَ كُثَيِّرُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمنِ الْخُزَاعِيُّ: (الطويل)
١ - لا تَكْفرَنَّ قَومًا عززْتَ بعِزِّهِمْ ... أَبَا عَلْقَمٍ والْكُفْرُ بِالرِّيق مُشْرِقُ
(٥٢٤)
وَقَالَ الأَحْمَرُ بنُ مِرْدَاسٍ الْحَنَفِيُّ: (الطويل)
١ - فَعَلْتُ بِأَقْوامٍ جمِيلًا فَصَيَّرُوا ... جَمِيلِي قَبِيحًا بعْدَمَا حَاوَلُوا قَتْلِي
٢ - وَآثَرْتُ أَقْوَامًا عَلَيَّ حَفِيظَةً ... فَمَا وَفَرُوا مَالِي وَما شَكَرُوا فعْلِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute