للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١ - يَا قَوْمَنَا لا تَظْلِمونَا حَقَّنَا ... وَالظُّلم أَنْكَدُ غِبُّهُ مَشْؤُومُ

٢ - قَدْ نَالَ بِالْقَصَبَات مِنْهُ وَائِلاً ... يَوْمٌ أَصَمُّ عَلَى الرِّقَابِ غَشُومُ

٣ - وَتَهَالَكَتْ غَطَفَانُ فِيهِ فَدَارُهَا ... مَوْرُوثَةٌ وَإِنَاؤُهَا مَثْلُومُ

(٥٥٠)

وَقَالَ عَمْرُو بْنُ الأَهْتَمِ التَّمِيمِيُّ: (الطويل)

١ - إِنَّ كُلَيْباً كَانَ يَظْلِم وَائِلاً ... فَأَدْرَكَهُ مِثْلُ الَّذِي تَرَيَانِ

٢ - وَلَمَّا حَشَاهُ الرُّمْحَ كفُّ ابْنِ عَمِّهِ ... تَذَكَّرَ ظُلْمَ الأَهْلِ أَيَّ أَوَانِ

(٥٥١)

وَقالَ أَيْضاً: (الطويل)

١ - فَلِلّه سَاعٍ بِالْمَظَالِمِ بَعدَهَا ... يَرَى كَيْفَ يَأْتِي الظَّالِمُونَ وَيَسمَعُ

٢ - سَعَى لِبَنِي عَبْسٍ بِغُدوَةِ دَاحِسٍ ... عَلَى آلِ بَدْرٍ وَالرِّمَاحُ تَزَعْزَعُ

٣ - وَرَهْطُ كَلَيْبٍ قَدْ جَزَاهُمْ بِظُلْمِهِمْ ... بِبَطْنِ شُبَيْثٍ إِذْ يَنُوءُ وَيُصْرَعُ

(٥٥٢)

وَقَالَ كَعْبُ بْنُ مَالِكٍ الأَنْصَاريُّ: (الطويل)

١ - إِيَّاكُمُ أَنْ تَظْلِمُوا أَوْ تَنَاصَرُوا ... عَلَى الظُّلْمِ إِنَّ الظُّلْمَ يُرْدِي وَيُهْلِكُ

٢ - لَوَى ببَنِى عَبْسٍ وَأحْيَاءِ وَائِلٍ ... وَكَمْ مِنْ دَمٍ بالظُّلْمَ أَصْبَحَ يُسْفَكُ

<<  <   >  >>