٢ - تَفَكَّرُوا هَلْ بَغَى مِمَّنْ مَضَى أحَدٌ ... إِلاَّ أَحَاطَ بِهِ مِنْ بَغْيِهِ الْغِيَرُ
(٥٥٧)
وَقَالَ ذُو الإِصْبَعِ الْعَدْوَانِيُّ: (الهزج)
١ - عَذِيرُ الْحَيِّ مِنْ عَدْوَا ... نَ كَانُوا حَيَّةَ الأَرْضِ
٢ - بَغَى بَعْضُهُمُ بَعْضاً ... فَلَمْ يَرْعَوْا عَلَى بَعْضِ
(٥٥٨)
وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ المُخَارِقٍ: (الطويل)
١ - وَمَنْ يُنصِفِ الأَقْوَامَ لا يَأْتِ قَاضِياً ... وَكُلُّ امْرِئٍ لا يُنْصِفُ النَّاسَ جَائِرُ
٢ - وَيُعْذَرُ ذُو الذَّنْبِ الْمُقِرُّ بِذَنْبِهِ ... وَلَيْسَ لِمَنْ يغْضِي عَلَى الذَّنْبِ عَاذِرُ
(٥٥٩)
وَقَالَ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ الأَنْصَارِيُّ: (المتقارب)
١ - وَكَمْ حَافِرٍ حُفْرَةً لامْرِئٍ ... سَيَصْرَعُهُ الْبَغْيُ فِيمَا احتَقَرْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute