١ - وَكُلُّ أَخٍ مُفَارِقُهُ أَخُوهُ ... لِنِيَّتِهِ كَمَا انْقَطَعَ الْجَرِيرُ
٢ - وَمَا يَبْقَى عَلَى الْحَدَثَانِ شَيْءٌ ... عَلَيْهِ دَوَائِرُ الدُّنْيَا تَدُورُ
(٧٨٩)
وَقَالَ امْرُؤُ الْقَيسِ: (الطويل)
١ - إِذَا قُلْتُ هذَا صَاحبٌ قَدْ رَضِيتُهُ ... وَقَرَّتْ بِهِ عَيْنِي تَبَدَّلْتُ آخَرًا
(٧٩٠)
وَقَالَ آخَرُ: (الطويل)
١ - لِكُلِّ اجْتمَاعٍ مِنْ خَلِيلَيْنِ فُرْقَهٌّ ... وَكُلُّ الَّذِي دُونَ الْفِرَاقِ قَلِيلُ
٢ - وإِنَّ افْتِقَادِي وَاحِدًا بَعدَ وَاحِدٍ ... دَلِيلٌ عَلَى أَنْ لا يَدُوُم خَلِيلُ
(٧٩١)
وَقَالَ يَحْيِى بنُ زِيادٍ: (البسيط)
١ - وَصَاحِبَيْنِ أَذَاعَ الدَّهْرُ بَينَهمَا ... بِفُرْقَةٍ وَاللَّيَالِي تَقْطَعُ الْقَرَنَا
٢ - كَانَا خَلِيلَيْنِ لَمَّ تُقْرَعْ صَفَاتُهُمَا ... فَخَانَ دَهْرُهُمَا مِنْ بَعْدِ مَا أَمِنَا
(٧٩٢)
وَقَالَ النَّابغَةُ الْجَعْدِيُّ: (المتقارب)
١ - وَذلِكَ مِنْ وَقَعَاتِ الْمَنُونِ ... فَخَلِّي إِلَيْكِ وَلا تَعْجَبِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute