للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١ - فَصُرُوفُ الدَّهْرِ فِي أَطْبَاقِهِ ... خِلْفَةٌ فِيهَا ارْتِفَاعٌ وَانْحِدَارُ

٢ - بَيْنَمَا النَّاسُ عَلَى عَلْيَائهَا ... إِذْ هَوَوْا فِي هُوَّةٍ مِنْهَا فَغَارُوا

٣ - إنَّما نِعْمَةُ قَوْمٍ مُتْعَةٌ ... وَحَيَاةُ الْمَرءِ ثَوْبٌ مُسْتَعَارُ

٤ - وَلِيَالِيهِ إِلَالٌ لِلْفَتى ... دَانِيَاتٌ تَخْتَلِيهِ وَشِفَارُ

(٧٩٦)

وَقَالَ فَرْوَةُ بْنُ مُسَيكٍ الْمُرَادِيُّ: (الوافر)

١ - كَذَاكَ الدَّهْرُ دَوْلَتُهُ سِجَالٌ ... تَكُرُّ صُرُوفُهُ حِينًا فَحِينَا

٢ - فَبَيْنَا مَا نُسَرُّ بهِ وَنَرْضَى ... وَلَوْ لُبِسَتْ غَضَارَتُهُ سِنِينَا

٣ - إِذِ انْقَلَبَتْ بِهِ كَرَّاتُ دَهْرٍ ... فَأَلْفَى بَعْدَ غِبْطَتِهِ مَنُونَا

(٧٩٧)

وَقَالَتْ سَلْمَى بِنْتُ طَارِقٍ الْخَثْعَمِيَّةُ: (الطويل)

١ - أَلا لا تَدُومُ نعْمَةٌ وَسُرُورُهَا ... عَلَى الْمَرءِ إِلاَّ عَارَةً يَسْتَعِيرُهَا

(٧٩٨)

وَقَالَ كَعْبُ الأَشْقَرِيُّ: (الكامل)

١ - يَا قَوْمُ غَيَّرَنِي وَأَذْهَبَ قُوَّتِي ... دَهْرٌ أَلَحَّ بِطَارِفِي وَتِلادِي

<<  <   >  >>