١ - وَإنْ كَانَتِ النَّعْمَاءُ عِنْدَكَ لامْرِئٍ ... فَمِثْلًا بِهَا فَاجْز الْمَطَالِبَ أَوْ زِدِ
(٨٦٣)
وقَالَ هُنَاءَةُ بنُ مُحَصِّنٍ السَّدُوسِيُّ: (الطويل)
١ - عَتَبْنَا عَلَى أَخْلاقِكمْ وَعَتَبْتُمُ ... فَلَم نَأْتِ مَعْرُوفًا وَلَمْ تعْدَمُوا ذَمَّا
٢ - فَجُزْتُمْ إِلَى أَعْرَاضِنَا فَنفَثْتُمُ ... وَجُزْنَا فَلَمْ نُغْرِقْ وَلَمْ نُوْلِكمْ حِلْمَا
٣ - وَكلٌّ وَإنْ قُلْتُمْ وَقلْنَا ذؤابَةٌ ... وَلَمْ يَدَعِ الإِخْوانُ بَيْنَهُم الْعَدْمَا
(٨٦٤)
وَقَالَ الْمِسْوَرُ بن زِيَادَةَ الْعُذْرِيُّ: (الطويل)
١ - وَكُنَّا بَني عَمٍّ جَرَى الْجَهْل بَيْنَنَا ... وَكلٌّ تَوَفَّى حَقَّهُ غَيْرَ وَادِعِ
٢ - فَنِلْنَا مِنَ الآبَاءِ شَيْئًا وَكُلُّنَا ... إِلَى حَسَبٍ في قَوْمهِ غَيْرُ وَاضِع
٣ - فَلَمَّا بَلَغْنَا الأُمَّهَاتِ وَجَدْتُمُ ... بَنِي عَمِّكُمْ كانُوا كِرَامَ الْمَضَاجِعِ
٤ - فَمَا لَهُمُ عِنْدِي وَمَا لِيَ عندَهمْ ... وَإِنْ أَكثَرَ الْمَقْرُونَ وِتْرٌ لِتَابِع
(٨٦٥)
وقال ابْنُ أُذَيْنَةَ الْكِنَانِيُّ: (الكامل)
١ - وَاجْزِ الْكَرَامَةَ مَنْ تَرَى أَنْ لَوْ لَهُ ... يَوْمًا بَذَلْتَ كَرَامَةً لَجَزَاكَهَا
٢ - فِعْلَ الْكَرِيمِ أَخِي الْكَرِيمِ حَذَوْتَهُ ... نَعْلًا فَعَاتَبَ نَفْسَه فَحَذَاكهَا
(٨٦٦)
وَقَالَ عبْدُ اللهِ بنُ سُلَيْمٍ الأَسْدِيُّ: (الكامل)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute