٢ - عَرَضْتُ لَهُ بَعْدَ الأَنَاةِ فَرُعْتُهُ ... بِحَرْبَاءَ لا يَشْتَقُّ مِنْهَا الْمُحَارِبُ
(٩١٣)
وَقَالَ الْكُمَيْتُ بْنُ مُعْرُوفٍ الأَسَدِيُّ: (الطويل)
١ - وَمَوْلىً قَدِ اسْتَأْنَيْتُهُ وَلَبِسْتُهُ ... عَلَى الضَّلْعِ حَتَّى عَادَ لَيْسَ بضَالِعِ
٢ - عَرَضْتُ بِحِلْمِي دُونَ فَارِطِ جَهْلِهِ ... وَلَمْ أَلْتَمِسْ غِشًّا لَهُ فِي الْمَجَامِعِ
٣ - وَلَوْ رَامَهُ رَيْمٌ مِنَ النَّاسِ لَمْ أَكُنْ ... مَعَ الْمُجْحِفِ الْمُزْرِي بِهِ وَالْمُشَايِعِ
٤ - وَكَائِنْ تَرَى مِنْ مُعجَبٍ قَدْ حَمَلْتُهُ ... عَلَى جُهْدِهِ حَتَّى جَرَى غَيْرَ وَادِعِ
٥ - ثَنَيْتُ لَهُ بَعْدَ التَّأَنِّي بِصَكَّةٍ ... تُفَانِي شُؤُونَ الرَّأْسِ بَيْنَ الْمَسَامِعِ
٦ - فَلَمَّا أَبَى إلاَّ اعْتِرَاضاً صَكَكْتُهُ ... جِهَاراً بِإحْدَى الْمُصْمِتَاتِ الْقَوَارِعِ
٧ - فَأَقْصَرَ عَنِّي اللَّاحِظُونَ وَغِشُّهُمْ ... مَكَانَ الْجَوَى بَيْنَ الْحَشَا وَالأَضَالِعِ
٨ - إذَا أَقْبَلُوا أَبْصَرْتَ دَاءَ وُجُوهِهِمْ ... وَإِنْ أَدْبَروُا وَلَّوْا مِرَاضَ الأَخَادِعِ
(٩١٤)
وَقَالَ كُثَيِّرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمنِ الْخُزَاعِيُّ: (الطويل)
١ - وَمُلْتَمِسٍ مِنِّي الشَّكِيَّةَ غَرَّهُ ... لِيَانُ حَوَاشِي شِيمَتِي وَجَمَالُهَا
٢ - رَمَيْتُ بِأَطْرَافِ الزِّجَاجِ فَلَمْ يُفِقْ ... عَنِ الْجَهْلِ حَتَّى حَلّمَتْهُ نِصَالُهَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute