للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١ - وَلَقَدْ مَرَرْتُ عَلَى اللَّئِيمِ يَسُبُّنِي ... فَمَضَيْتُ عَنْهُ وَقُلْتُ لا يَعْنِينِي

٢ - غَضْبَانُ مُمْتَلِئٌ عَلَيَّ إِهَابُهُ ... إِنِّي وَجَدِّكَ رَغْمُهُ يُرْضِينِي

(٩٢١)

وَقَالَ مُضَرِّسُ بْنُ رِبْعِيٍّ الأَسَدِيُّ: (الطويل)

١ - وَعَوْرَاءَ قَدْ قِيلَتْ فَلَمْ أَسْتَمِعْ لَهَا ... وَلَمْ أَكُ مِشْرَاقاً بِهَا مَنْ يُحيِرُهَا

٢ - إِذَا قِيلَتِ الْعَوْرَاءُ وَلَّيْتُ سَمْعَهَا ... سَوَاءً وَلَمْ أَسْأَلْ بِهَا مَا دَبِيرُهَا

٣ - تَنَاسَيْتُهَا وَالْحِلْمُ مِنِّي سَجِيَّةٌ ... وَأَنْبَأْتُ نَفْسِي أَنَّهَا لا تَضِيرُهَا

(٩٢٢)

وَقَالَ أَيْضاً: (الطويل)

١ - وَعَوْرَاءَ مِنْ قِيلِ امْرِئٍ كَانَ صَدْرُهُ ... مِنَ الْغِشِّ قِدْماً والْعَدَاوَةِ مُشْبَعَا

٢ - تَغَافَلْتُ عَنْ عَوْرَاءَ مِنْهُ تُرِيبُنِى ... لأَبْلُغَ عُذْراً أَوْ يُفِيقَ فَيَنْزَعَا

(٩٢٣)

وَقَالَ أَبُو الأَسْوَدِ: (الطويل)

١ - وَأَهْوَجَ مِلْحَاحٍ تَصَامَمْتُ قِيلَهُ ... أَنَ اسْمَعَهُ وَمَا بِسَمْعِيَ مِنْ بَاسِ

٢ - وَلَو شِئْتُ مَا أَعْرَضْتُ حَتَّى أُصِيبَهُ ... عَلَى أَنْفِهِ فَوْهَاءَ تَعْضِلُ بِالآسِي

<<  <   >  >>