للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٧ - أهْوَى إِلَيَّ مِنَ الشَّبَابِ مَعَ الْعَمَى ... وَالْغَيِّ يَتْبَعُهُ الْغَوِيُّ الْمُهْرَعُ

(١٠٢٩)

وَقَالَ الأَحْوَصُ بْنُ مُحَمَّدٍ: (الكامل)

١ - الشَّيْبُ يَأْمُرُ بِالْعَفَافِ وَبِالتُّقَى ... وَإلَيْهِ يَأْوِيَ الْعَقْلُ حِينَ يَؤُولُ

٢ - فَإِنِ اسْتَطَعْتَ فَخُذْ بشَيْبِكَ فَضْلَةً ... إِنَّ الْعُقُولَ يُرَى لَهَا تَفْضِيلُ

(١٠٣٠)

وَقَالَ رَبِيعَةُ بْنُ مَقْرُومٍ الضَّبِيُّ: (البسيط)

١ - أمَا تَرَيْ لِمَّتي لاحَ الْمَشِيبُ بِهَا ... مِنْ بَعْدِ أَسْحَمَ دَاجٍ لَوْنُهُ رَجِلِ

٢ - أُعقِبْتُهُ بَدَلاً منْهُ وَفارَقَني ... لِلّهِ دَرُّ مَشِيبِ الرَّأْسِ مِنْ بَدَلِ

(١٠٣١)

وَقَالَ الْحَارِثُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ عقبَةَ: (الكامل)

١ - نَزَلَ الْمَشِيبُ بِنَا فَنِعْمَ النَّازِلُ ... وَحَلِيفُنَا غُصْنُ الشَّبَابِ يُزايِلُ

٢ - لَيْسَا سَوَاءً فِي الْمَوَدَّة عِنْدنَا ... هذَا الْمُنِيخُ بِنَا وَهذَا الرَّاحِلُ

٣ - وَكِلاهُمَا فِيهِ مَنَافِعُ لِلْفَتى ... إِنْ كَفَّ غَرْبُ شَبَابِهِ وَنَوَافِلُ

٤ - حِلْمٌ وَإِسْلامٌ لِهذَا منْهُمَا ... وَندَىً وَلَذَّاتٌ لِذَا وَفَوَاضِلُ

(١٠٣٢)

وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْجَعْفَرِيُّ: (الخفيف)

<<  <   >  >>