(٣٣)
وَقَالَ عبدُ الرَّحمنُ بنُ زَيد العذري: (الطويل)
١ - أبعدَ الذي بالنَّعْفِ نعفِ كَويْكِبٍ ... رهينةَ رَمْسٍ من ترابٍ وجَندلِ
٢ - أُذَكّرُ بِالْبُقْيَا عَلَى مَنْ أصَابَنِي ... وَبُقْيايَ أَنّي جَاهِدٌ غَيْرُ مَؤْتَلِي
٣ - فَإِنْ لَم أَنَلْ ثَأْرِي مِنَ الْيَومِ أوْ غَدٍ ... بَنِي عَمِّنَا فالدَّهْرُ ذُو مَتَطَوَّلِ
٤ - أنَخْتُمْ عَلَيْنَا كَلْكَلَ الْحَرْبِ مَرَّةً ... وَنَحْنُ مُنِيخُوهَا عَلَيْكُمْ بِكَلْكَلِ
٥ - فَلا يَدْعُني قَوْمِي لِزَيْدِ بنِ مَالِكٍ ... لَئِنْ لَمْ أُعَجِّلْ ضَرْبَةً أَوْ أُعَجَّلِ
(٣٤)
وَقَالَ أيْضًا: (الطويل)
١ - بِاسْتِ امْرِئٍ وَاسْتِ الَّتِي زَحَرَتْ بِهِ ... يُؤَمِّلُ عَقْلًا مِنْ أَخٍ أَنا ثَائِرُهْ
٢ - وَمَنْ يُعْطَ عَقْلًا مِنْ أَخِيهِ يَسُوقُهُ ... يُزَعْزَعْ وَتغْبُرْ بَعْدَ ذَاكَ مَعَائِرُهْ
٣ - فَإِنّي وَإِنْ ظَنَّ الرِّجَالُ ظُنُونَهُمْ ... عَلَى وِرْدِ أَمْرٍ لَمْ تُبَيَّنْ مَصَادِرُهْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute