للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(١٠٧٨)

وَقَالَ مَسْعُودُ بْنُ سَلامَةَ الْعَبْدِيُّ: (الطويل)

١ - أقِلِّي عَلَيَّ اللَّوْمَ إِنِّي صَائرٌ ... إِلَى جَدَثٍ تَسْفِي عَلَيْه ِالأَعاصِرُ

٢ - أَلمْ تَعْلَمِي أَنْ قَدْ تَرَحَّلَ إِخْوَتِي ... جَمِيعاً وَإِخْوَانِي الَّذِينَ أُعَاشِرُ

٣ - إِذَا سَارَ مَنْ خَلْفَ الْفَتَى وَأَمَامَهُ ... وَأُوحِشَ مِنْ حُدَّاثِهِ فَهْوَ سَائِرُ

(١٠٧٩)

وَقَالَ الْحُطَيْئَةُ الْعَبْسِيُّ: (الوافر)

١ - لَعَمْرُكَ مَا رَأَيْتُ الْمَرْءَ تَبْقَى ... طَرِيقَتُهُ وَإِنْ طَالَ الْبَقَاءُ

٢ - يَصَبُّ إِلَى الْحَيَاةِ وَيَشْتَهِيهَا ... وَفِي طُولِ الْحَيَاةِ لَهُ عَنَاءُ

٣ - فَمِنْهَا أَنْ يَنُوءَ عَلَى يَدَيْه ... وَيَبْدُو فِي قَوَائِمِهِ انْحِنَاءُ

٤ - وَيَأْخُذُهُ الْهُدُاجُ إِذَا هَدَاهُ ... وَلِيدُ الْحَيِّ فِي يَدِهِ الذِّكَاءُ

٥ - وَيَحْلِفُ حَلْفَةً لِبَنِي بَنِيهِ ... لأَنْتُم مُعطِشُونَ وَهُمْ رِوَاءُ

٦ - تَقُولُ لِيَ الظَّعِينَةُ أَغْنِ عَنِّي ... بَعِيرَكَ حِينَ لَيْسَ بِهِ غَنَاءُ

(١٠٨٠)

وَقَالَ مَعْنُ بْنُ أَوْسٍ الْمُزْنِيُّ: (الطويل)

١ - فَإِنْ تُنْسِيَ الآمَالُ نَفْسِي حِمَامَهَا ... فَإِنَّ وَرَائِي أَنْ يُقَيِّدَنِي أَهْلِي

<<  <   >  >>