للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(٣٧)

وَقَالَ الْكمَيْتُ بنُ مَعْرُوفٍ الأَسَدِيُّ: (الطويل)

١ - مَنْ مُبْلِغٌ عُلْيَا مَعَدٍّ وطَيِّئًا ... وَكنْدَةَ مَنْ أَصْغَى لَهَا وَتَسَمَّعَا

٢ - خُذُوا الْعَقْلَ إِنْ أَعْطاكُمُ الْعَقْلَ قَوْمُكُمْ ... وَكَونُوا كَمَنْ سِيمَ الْهَوَانَ فَأَرْبَعَا

٣ - وَلا تُكْثِرُوا فِيهَا الضَّجَاجَ فَإِنَّهُ ... مَحَا السَّيفُ مَا قَالَ ابْنُ دَارَةَ أَجَمْعَا

٤ - فَمَهْمَا تَشَأْ مِنْكُمْ فَزَارَةُ تُعْطِكُمْ ... وَمَهْمَا تَشَأْ مِنْهُ فَزَارَةُ تَمْنَعَا

(٣٨)

وَقَالَ أَبُو الْرَّبيعُ بنُ لَقِيطٍ يُعَيِّر الْكُمَيْتَ بنَ مَعْرُوفٍ بِقَبُول دِيةٍ كَانَ قَبلِها، وَكَانَت قَبِيلَةُ الْكمَيتِ تُلَقَّبُ بِالكُرْش: (الطويل)

١ - شَرَا الْكُرْشُ عَنْ طُولِ النَّجِيِّ أَخَاهُمُ ... بِمَالٍ كَأَنْ لَمْ يَسْمَعُوا قَوْلَ حِذْلِم

٢ - شَرَوْهُ بِحُمْرٍ كَالصُّخُورِ وَأَجْذَمُوا ... عَلَى الْعَارِ، مَنْ لا يُنْكِرِ الْعَارَ يُجْذَمِ

<<  <   >  >>