للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(١١٥٨)

وَقَالَ أَيْضاً: (الطويل)

١ - وَبَالِغُ أَمْرٍ كَانَ يَأْمُلُ دُونَهُ ... وَمخْتَلِجٍ مِنْ دُونِ مَا كَانَ يأمُلُ

(١١٥٩)

وَقَالَ عَدِيُّ بْنُ زَيْدٍ: (الرمل)

١ - رُبَّ مَأمُولٍ وَراجٍ أَمَلًا ... قَدْ ثَنَاهُ الدَّهْرُ عَنْ ذَاكَ الأَمَلْ

٢ - وفَتًى مِنْ دَولةٍ مُعْجِبَةٍ ... سُلِبَتْ عَنْهُ وَلِلدَّهْرِ دُوَلْ

(١١٦٠)

وَقَالَ مُكْنَفُ بْنُ مُعَاوِيَةَ التَّمِيمِيُّ: (المتقارب)

١ - تَرَى الْمَرْءَ يَأْمُلُ مَا لَنْ يَرَى ... وَمِنْ دُونِ ذلِكَ رَيْبُ الأَجَلْ

٢ - وَكَمْ آيِسٍ قَدْ أَتَاهُ الرَّجَا ... وَذِي طَمَعٍ قَدْ لَوَاهُ الأَمَلْ

(١١٦١)

وَقَالَ حَارِثَةُ بْنُ بَدْرٍ التَّمِيمِيُّ: (الطويل)

١ - وبَيْنَا تُرَجِّي النَّفْسُ مَا هُوَ نَازِحٌ ... مِنَ الأَمْرِ لاقَتْ دُونَهُ مَا يَعُوقُهَا

٢ - وَبَيْنَا تَقُولُ النَّفْسُ أَفْعَلُ فِي غَدٍ ... كَذَا وَكَذَا فَاسْتَعْلَقَتْهُ عُلُوقُهَا

<<  <   >  >>